يجري التحقيق حول علاقة معلومات سربها وزير الداخلية الراحل إدريس البصري ، بمذكرة البحث التي أصدرها قاضي التحقيق الفرنسي باتريك راماييل ، في شان استدعاء مسؤولين عسكريين ومدنيين للتحقيق معهم في قضية اختطاف واغتيال المهدي بنبركة. "" وذكرت جريدة الصباح أن التحقيقات تسير في اتجاه معرفة ما نقله قاضي التحقيق الفرنسي عن وزير الداخلية السابق في موضوع اغتيال المهدي بنبركة ، مضيف أن المعطيات الأولية تشير إلى ان كثيرا من المعلومات الدقيقة حول الموضوع حصل عليها القاضي الفرنسي ، سيما أن الأخير لم يتردد في الكشف عن الأسماء التي يرغب في الاستماع إليها ، بعد ان تعذرعليه الإدلاء بالأسماء نفسها خلال مدة تنفيذه للإنابة القضائية بالمغرب قبل شهور . وكشف مصادر "الصباح" أن البصري قد يكون عرض الكثير من الحقائق حول ملابسات اغتيال المعارض المغربي خلال إقامته في باريس ، مشيرة إلى أن الكثير من تفاصيل العملية ظل يحتفظ بها البصري طيلة وجوده على رأس وزارة الداخلية التي انتقل إليها آنذلك قادما من جهاز الاستعلامات المدنية ، مضيفة أن التخوفات تتزايد من حجم المفاجأة التي يعدها القاضي الفرنسي بناءا على المعلومات التي نقلها عن الوزير الراحل .