تبدأ سيراليون اليوم الجمعة حبس مواطنيها لثلاثة أيام على مستوى الدولة، في محاولة للسيطرة على تفشي فيروس إيبولا، الذي أودى بحياة أكثر من 2400 شخص في غرب أفريقيا. ويلزم جميع المواطنين منازلهم بينما تطرق الفرق الطبية الأبواب واحدا تلو الآخر لتسجيل وتعقب حالات الإصابة بالإيبولا وتوعية الأشخاص بشأن المرض. وقال عبد الله باراتاي المتحدث باسم الحكومة "نحتاج للحد من حركتنا جميعا لتفادي الاتصال الجسدي". وانتقدت منظمة "أطباء بلا حدود" القرار ، قائلة إن الحجر الطبي ربما يدفع السكان لإخفاء حالات إصابة محتملة ومن ثم يزيد تفشي المرض. وقالت المنظمة إنه "من واقع خبرتنا فإن عمليات الاحتباس والحجر الصحي لا تفيد في السيطرة على الإيبولا ، حيث تدفع الأشخاص إلى الاختباء وتهدد الثقة بين الأشخاص العاديين وبين مقدمي الخدمات الصحية". وقالت أطباء بلا حدود إنه عوضا عن الاحتباس ، تحتاج الدول المتضررة بشكل ملح لمزيد من الفرق والمعدات الصحية لمواجهة الوباء".يسبب فيروس الإيبولا نزيفا حادا ، وينتقل المرض عبر لمس دم المريض أو سوائل الجسم الأخرى، وفي حالة عدم معالجة المرض ، تصل نسبة الوفيات إلى 90% .