تظاهر ليبيريون غاضبون، اليوم الاثنين، في مونروفيا احتجاجا على وجود جثث ملقاة في شوارع العاصمة تركت خوفا من الإصابة بفيروس "ايبولا" الذي أودى بحياة أكثر من 820 شخصا في غرب إفريقيا. وفي مواجهة تفاقم انتشار الوباء الذي ظهر في بداية العام في غينيا قبل أن يصل الى ليبيريا وسيراليون حيث أدى الى وفاة أزيد من 800 شخص حتى 30 يوليوز في الدول الثلاث، أعلنت رئيسة ليبيريا ايلن جونسون سيرليف عن العديد من الإجراءات الاحترازية لتطويق انتشار الوباء، من بينها إغلاق كل المدارس والأسواق في المناطق الحدودية، وفرض الحجر الصحي على بعض البلدات وعدم السماح بدخولها إلا للطواقم الطبية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أفادت اليوم بأن عدد وفيات أسوأ انتشار لفيروس إيبولا ارتفع إلى 887 بحلول فاتح غشت الجاري، بينما بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة في الدول الأربع بغرب إفريقيا 1603 حتى التاريخ ذاته.
ويعد وباء إيبولا، الذي تفشى مطلع السنة في غينياوليبيريا وسيراليون، مرضا فيروسيا حادا من أبرز أعراضه إصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلي والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارج