اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الجمعة، بعدة مواضيع منها اجتماع جدة بين عشر دول عربية والولاياتالمتحدةالامريكية وتركيا لتشكيل تحالف ضد تنظيم (داعش) المتطرف، والأوضاع في العراقوسوريا واليمن وليبيا والسودان والافراج عن جنود بعثة الاممالمتحدة في الجولان . ففي مصر، اهتمت الصحف بملف التعليم وموضوع سد النهضة الاثيوبي، حيث خصصت صحيفة (الأهرام) افتتاحيتها بعنوان "التعليم بالجمهورية المصرية " للحديث عن التعليم فكتبت أن القيادة السياسية بمصر، ليست فقط مدركة لأهمية العلم والتعليم في عملية إعادة بناء الوطن، وتأهيله للعودة إلى وضعه الطبيعي، كأمة بناء ساهمت وتسهم عبر الأزمان في الحضارة الإنسانية، بل تدفع مباشرة عبر اللقاءات مع العلماء والمعلمين والمسؤولين عن العملية التعليمية في اتجاه يجعل العلم والتعليم نقطة انطلاق نحو المستقبل، باعتباره الخطوة الأولى في بناء الإنسان المصري المعاصر". وأضافت أنه " رغم أن المشاكل عديدة، والتحديات متنوعة، يبقى العلم والتعليم حجر الزاوية في المواجهة على المدى المتوسط والطويل ، خاصة وأن مصر تخوض حرب أفكار شرسة، تظل هي الأخطر في مسيرة مصر نحو المستقبل". وذكرت الصحيفة في مقال بعنوان " قضاة يطالبون الرئيس بتعديل قانون الانتخابات" أن "عددا من القضاة طالبوا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة استخدام سلطته التشريعية وإصدار قانون للانتخابات يجعل القوائم والفردي بنسبة تعادلية". وأضافت أن المستشار أحمد عاشور رمضان بهيئة قضايا الدولة ذكر أن نظام الانتخابات الفردية التي ستجري على 80 بالمائة من مقاعد مجلس النواب تطبيقا لنظام القوائم المغلقة والمطلقة وحصول القائمة علي نسبة 50 بالمائة زائد واحد، هو ما يعني إهدار 49 بالمائة من أصوات الدائرة. ويرى الكاتب محمد عبد الهادي علام في مقال نشرته الصحيفة بعنوان "وماذا بعد¿ أفسحوا الطريق لجيل شاب في السياسة المصرية" ضرورة إفساح الطريق أمام قيادات شابة مستنيرة وواعية من أجل قيادة عملية الوصول إلى حياة سياسية نشيطة تملك الزخم اللازم لإحداث نقلة نوعية كبيرة في المجتمع المصري، مشيرا إلى أن كل الديمقراطيات تنضج وتنمو على أوتاد الممارسة الصحية للعمل السياسي والتغيير المتواصل وتسليم الأجيال القيادة لبعضها البعض وليس بالأفعال المنفردة والأنانية المفرطة واحتكار المناصب والمقاعد. وكتبت صحيفة "اليوم السابع" في نفس الموضوع أن أحزاب وقوى التيار الديمقراطي طرحت عملية التنسيق على المقاعد الفردية في انتخابات مجلس النواب المقبل كبديل في حالة فشل التوصل بشكل نهائي لتحالف انتخابي موحد". من جهتها ترى صحيفة (الوفد) في مقالة نشرتها بعنوان "ثورة تشريعية" أنه آن الأوان في مصر الحديثة للقوانين "سيئة السمعة" أن تزول من حياة الشعب المصري ، لأن البلاد تقدم على خطوات مختلفة عما مر منذ عشرات السنين من فوضى عارمة، مشيرة إلى أن البلاد في حاجة شديدة وماسة إلى ثورة تشريعية تشمل مراجعة شاملة لكل القوانين بدون استثناء". أما صحيفة (المصري اليوم)، فتناولت موضوع "سد النهضة الإثيوبي يدخل مرحلة التفاوض الصعبة"، إذ كتبت أن المفاوضات ما بين دول مصر والسودان وإثيوبيا تدخل مرحلة جديدة مع بدء اجتماعات اللجنة الوطنية الثلاثية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 20 إلى 23 شتنبر الجاري بمشاركة 12 خبيرا وطنيا كخطوة أولى لتنفيذ اتفاق الخرطوم لحل مشكلة السد" . وفي قطر كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان " جهود مكافحة الإرهاب تكتسب أهمية قصوى" اجتماع جدة مشددة على اهميته في مواجهة ظاهرة الارهاب وبحث كيفية وضع تصور لاستراتيجية مجابهة هذا الإرهاب، متمثلا في عدة تنظيمات إرهابية متطرفة، في مقدمتها تنظيم "داعش". وقالت إن هذا الاجتماع يمثل استشعارا واضحا لخطورة تنامي ظاهرة الإرهاب بالمنطقة، مشيرة إلى أن قطر شاركت في الاجتماع لتؤكد أن الدوحة تواصل دورها المهم في حماية وتعزيز السلم والأمن الدوليين، وهو ما يتوافق مع رؤيتها الاستراتيجية وسياستها الخارجية. ومن جهتها خصصت صحيفة (الشرق) افتتاحيتها للحديث عن الافراج عن جنود بعثة الاممالمتحدة المختطفين في الجولان بوساطة قطرية . وقالت إن تلك الازمة كانت مرشحة للتطور في ظل حساسية الموقف وعجز المؤسسة الدولية عن التعاطي مع تداعياتها، لكن المساعي القطرية التي بذلت عقب طلب حكومة جمهورية فيجي تدخل الدوحة، استطاعت احتواء الأزمة والإفراج عن 45 جنديا من فيجي. وقالت في الختام إن دولة قطر لن تألو جهدا في تسخير جميع إمكاناتها وأدواتها الدبلوماسية للحفاظ على الأرواح، وأولوياتها ونهجها كانت ولا تزال هي العمل ما أمكن بعيدا عن الحسابات والحساسيات السياسية، من اجل رفع الظلم عن الناس وتخفيف معاناتهم. أما في البحرين، فواصلت الصحف تناول موضوع محاربة تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام )، حيث أوضحت جريدة (الوسط) أن ما يستحق النظر في العراق، وهو البلد المرشح الآن، لشن الحرب العالمية ضد (داعش) على أراضيه، هو سرعة تحرك هذا التنظيم، وتمكنه في فترة قياسية قصيرة من احتلال أربع محافظات عراقية أمام نظر الأقمار الصناعية الأمريكية، وطائرات التجسس ذات التقنيات العالية. وبعد أن أشارت الصحيفة في مقال بعنوان "في الحرب الكونية على (داعش)" إلى أنه عندما تجاوزت (داعش) الخطوط الحمر، مهددة المصالح الأمريكية، بدأت واشنطن الحديث عن مواجهتها عسكريا، وبدأت طائراتها تشن هجمات خجولة على مواقع التنظيم، لكن ليس في كل العراق، بل في المناطق التي ترى أن (داعش) تهدد فيها هذه المصالح، معتبرة أنه بذلك "تكرر الإدارة الأمريكية سلوك إدارات سابقة، في المعايير المزدوجة، والكيل بمكاييل مختلفة تجاه قضية يفترض أنها واحدة، قضية مواجهة الإرهاب، من حيث تهديده للأمن والسلام، والاستقرار في هذه المنطقة والعالم". وفي مقال بعنوان "لعنة غزو العراق"، أوضحت جريدة (أخبار الخليج) أن العراق كان يعيش وضعا صعبا خلال حكم صدام حسين، لكنه الآن في وضع أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا، إذ "تحول من دولة تهابها دول المنطقة، وفي مقدمتها إيران، إلى دولة مستباحة الحدود وتعيث فيها مليشيات الإرهاب والطائفية والدمار فسادا". وشددت الجريدة على أن العالم لم يعد أكثر أمانا بعد غزو العراق، قائلة إن الخطة الأمريكية للعودة إلى العراق مجددا لضرب تنظيم (داعش) خير دليل على ذلك. ومن جانبها، كتبت جريدة (البلاد) في مقال بعنوان "(داعش) دولة الحشاشين الجدد"، أن عملية تجنيد الافراد التي يقوم بها التنظيم ليست عملية اعتباطية أو عشوائية، إذ هناك أفراد على درجة عالية من التخصص في علم النفس ينظمون وينظرون لهم أفضل الطرق لتجنيد الأفراد، مؤكدة وجوب الانتباه الى السجون والمصحات النفسية والإصلاحيات لأنها تشكل المركز الرئيسي لجذب وتجنيد المقاتلين في صفوف (داعش) وكذلك أفراد المجتمع من ذوي الميول العنيفة أو المتطرفة أو الانعزاليين. وخلصت (البلاد) إلى أن محاربة المجموعات الإرهابية ليست مسؤولية أجهزة الأمن فحسب، بل مسؤولية مجتمعية يجب أن تشارك فيها الأسرة والمساجد والمراكز العلاجية والمدارس لتجفيف منابع الإرهاب البشرية وعدم تمكين التنظيمات المتطرفة من تضليل أفراد جدد. وفي الامارات سلطت الصحف الضوء على التطورات السياسية في اليمن، إلى جانب التهديد الإرهابي بالمنطقة. وهكذا كتبت صحيفة (الاتحاد) عن إعلان 11 دولة أمس في ختام اجتماع إقليمي عقد في جدة التزامها العمل معا على محاربة تنظيم ما يسمى (داعش) الإرهابي، وذلك في اطار استراتيجية تروم مواجهة الإرهاب والخطر الذي تمثله الجماعة المتطرفة. من جهتها، أشارت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها إلى أن الرئيس الأمريكي، بدا تحت ضغط الرأي العام وروح الانتقام ودواعي محاربة الارهاب، عازما على محاربة تنظيم (داعش) في حرب غير محدودة وبصورة مباشرة بعد أن كان يخشى من التورط في حرب ثالثة ورابعة في الشرق الأوسط. وشددت الصحيفة على ضرورة أن تشمل الاستراتيجية الامريكية لمحاربة الارهاب كل الجماعات دون استثناء، مما يضمن لها مشاركة كل الدول على نطاق العالم في التحالف ضد الارهاب. وبخصوص اليمن، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها، عن بوادر انفراج في اليمن ، مشيرة إلى أنه وسط الدعوات المحلية والعربية والدولية لليمنيين للاحتكام للغة الحوار واحترام مؤسسات الدولة وقياداتها السياسية والعسكرية، فإن الجميع بدأ يدرك أن الجلوس إلى طاولة واحدة وتقبل الآراء وتغليب مصلحة الوطن قبل كل شيء، يعد الحل الأمثل للخروج من هذا المأزق التي تعيشه البلاد . وأشارت صحيفة (الخليج)، من جهتها في افتتاحيتها، إلى أنها كانت تأمل أن تدرك القوى السياسية والفعاليات القبلية اليمنية أن سنوات الحرب والاقتتال وصراعات المصالح الطويلة قد وجدت نهاية لها مع ثورة الشعب اليمني ضد النظام السابق. ودعت في هذا الصدد الفاعلين المحليين إلى التحلي بالحكمة لمواجهة الوضع الراهن. وفي الأردن، واصلت الصحف اهتمامها بالتحالف الدولي والإقليمي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، إضافة إلى مواضيع منها مراجعة صندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في الأردن. فقد كتبت صحيفة "الرأي" أن صندوق النقد الدولي بدأ مراجعة خامسة وسادسة للبرنامج المتفق عليه للإصلاح الاقتصادي في الأردن "مما سيمهد للإفراج أو تأخير دفعة جديدة من قرض يبلغ ملياري دولار لمدة 36 شهرا ممتدة بين عامي 2012 و2015". وأضافت أن السؤال المفترض لصندوق النقد الدولي سيتركز حول المالية العامة، وما ستفعله الحكومة للسيطرة على عجز كان ينبغي أن ينخفض في ظل إجراءات تصحيح افترضت تقليص خسارة شركة الكهرباء الوطنية التي ستصل إلى 1,2 مليار دينار (دينار يعادل حوالي 1,4 دولار) بدلا من 800 مليون دينار مع تنفيذ حزمة هيكلة التعرفة. وقالت "الرأي" إن هذه الأوضاع لا تفترض فحسب البحث عن مصادر رخيصة وغير منقطعة للطاقة، "بل ينبغي أن تفرض حلولا مالية صعبة قد يكون من بينها مراجعة برنامج تخفيض عجز شركة الكهرباء الوطنية وصولا إلى مرحلة استرداد الكلفة". وتوقفت صحيفة "الغد" عند موضوع الإرهاب في العراقوسوريا، فاعتبرت، في مقال بعنوان "كسر الهلال الشيعي¿"، أن اتساع مروحة التحالف ضد الإرهاب في المنطقة "يقلص من مقدرة طرف واحد على التحكم في مسار المعركة في العراق وسورية ضد "داعش" وسواه، وهو في المحصلة تقليص من حصة إيران في هذين البلدين". وذهبت إلى أن المشاركة العربية والتركية في التحالف الإقليمي والدولي "تعني كسر الخطاب الطائفي الذي خلط متعمدا بين "داعش" والسنة". ومن جانبها، قالت جريدة "الدستور" إن التحالف الدولي الذي عملت واشنطن على تشكيله لمحاربة "داعش" "لم يخرج عن إطار جبهة "أصدقاء سوريا". واعتبرت أنه ستكون هناك "صولات وجولات من الحروب في سورياوالعراق وعليها، وبالأخص في سوريا حيث الصورة أكثر تعقيدا وضبابية"، مضيفة أن البداية كانت "خاطئة لمشوار بناء التحالف الدولي ضد الإرهاب"، إذ "كان ينبغي الانطلاق من مجلس الأمن الدولي، وبمشاركة روسيا وعضوية إيران في هذا التحالف". وخلصت إلى أن استئصال "داعش" ضرورة، و"من أجل تحقيق هذا الهدف لا بد من ائتلاف دولي عريض، لكنها بداية مفخخة، تحمل في طياتها إرهاصات جولات لاحقة من الصراع والحروب". وفي السودان اهتمت الصحف باللقاء الذي جمع بالخرطوم ثابو مبيكي الوسيط الإفريقي بالرئيس عمر البشير. وفي هذا الصدد كتبت صحيفة ( الخرطوم) أن مبيكي ، الذي تباحث بالخرطوم بشأن الخطوات اللازمة لإقناع الحركات المسلحة بالمشاركة في الحوار الوطني، أعلن أن المفاوضات بين حكومة الخرطوم ومتمردي منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق من جهة، ودارفور من جهة أخرى ستبدأ في أكتوبر القادم ، كما أبلغ حكومة الخرطوم موافقة المتمردين المشاركة في الحوار الوطني الذي سبق للرئيس البشير أن دعا إليه في يناير الماضي. ومن جهتها لاحظت صحيفة ( الرأي العام ) أن اللقاء هذه المرة لم يخل من مفاجآت أبرزها إعلان شهر أكتوبر القادم موعدا لوقف الحرب بين حكومة الخرطوم ومتمردي الشمال ، مؤكدة أن مبيكي ، " الذي يتهيأ للسفر إلى نيويورك ، يريد أن يدخل إلى اجتماع الجمعية العام الأممية بإنجاز في السودان يتمثل في تجميد الاقتتال في كل محاوره وجبهاته ، وموافقة الحركات المسلحة على الانضمام إلى عملية الحوار الوطني". وانتقدت صحيفة ( المجهر السياسي ) ما أسمته إدمان ساسة السودان الوساطات والتدخلات الأجنبية في حل قضايا البلاد وتدويلها واستجابتهم السهلة لطلبات الأجنبي أيا كان ، وتطرفهم تجاه بني جلدتهم ، مبرزة في هذا الصدد أن مبيكي رئيس الآلية الافريقية الخاصة بالسودان ،" صار هو الراعي للحوار الوطني بعد أن تسلم زمام المبادرة بموافقة حكومتنا وترحابها ، ورضا معارضتنا بكافة أطيافها ". وتطرقت صحيفة ( الانتباهة) إلى اعتماد مفوضية الانتخابات بولاية البحر الأحمر ، منطقة حلايب المتنازع عليها مع مصر، كدائرة جغرافية ولائية ( انتخابية) ، مؤكدة أن إحداث تمثيلية لهذه الدائرة الهامة جدا بالمجلس الوطني ( البرلمان) ، سيساعد على إعادة النظر في قضايا حلايب من الناحية الإستراتيجية ، كما أن وجود نائب عن تلك المنطقة بالبرلمان سوف ينفض الغبار عن هذا الملف الذي تم إهماله كثيرا وآن الأوان لكي يعود إلى الواجهة بما يستحقه من الجدية والوطنية والعزم. وذكرت صحيفة ( الخرطوم ) في السياق ذاته ، أن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان ، طلب الأجهزة المختلفة بالعمل على تهيئة الأجواء الملائمة في منطقة حلايب لكي يتمكن مواطنوها من الإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية المقبلة على نحو ما أعلنته المفوضية القومية للانتخابات. وفي لبنان ركزت الصحف على اجتماع جدة المخصص لمحاربة الإرهاب، فكتبت (الجمهورية) أن "حدث تشكيل التحالف الإقليمي الدولي للقضاء على (داعش)" ضد هذا الإرهاب "خطف الأضواء" أمس"، ملاحظة أنه "لم يتم تسجيل أي حدث داخلي بارز، فيما بدأت الأنظار تتجه صوب سورية والعراق مترقبة ساعة الانطلاق في الحرب على (داعش) وما يمكن أن يسبقها ويرافقها من مواقف إقليمية ودولية جديدة، في الوقت الذي بدأت الحكومة تستعد لمواجهة تداعيات هذه الحرب على لبنان، عبر ضبط الوضع في منطقة عرسال (قرب الحدود مع سورية)، حيث فكك الجيش أمس سيارة سورية مفخخة بمأئة كيلوغرام من المتفجرات، وكذلك ضبط النازحين السوريين في مخيمات على الحدود... ". وقالت، " فقد استنهض خطر (داعش) الهمم الدولية والعربية، واصطف الجميع خلف قيادة الولاياتالمتحدة الأمريكية في تحالف جديد استثنيت منه روسياوإيرانوسوريا، وذلك للقضاء على الإرهاب المتمثل بهذا التنظيم". وعلقت (الأخبار) بقولها "العنوان مكافحة الإرهاب. وأي إرهاب¿ (داعش) التي سفكت دماء غزيرة في سورياوالعراق، ومارست جميع صنوف الوحشية والإجرام، ليس أقلها حز الرؤوس. فمن يستطيع أن يجاهر برفضه تحالفا كرس نفسه للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي¿ " ، مضيفة "غير أن التعمق في تركيبة التحالف وأهدافه المضمرة، قياسا على كيفية تعامل الدول المعنية مع هذا التنظيم، منذ أن نما قبل اجتياحه الموصل حتى اليوم، يشي بكوارث مقبلة على المنطقة. هذا على الأقل ما تعتقد إيرانوسوريا ومعهما الحليفان الروسي والصيني، بحسب ما تفيد المعلومات الواردة من العواصم المعنية، وما تلمح إليه التصريحات الرسمية". داخليا ، اعتبرت أن "وتيرة الأزمة السياسية في لبنان تزداد استفحالا مع قرب دخول الفراغ الرئاسي شهره الخامس. مع ذلك، ينكفئ الملف السياسي لصالح الملف الأمني، مع بقاء قضية المخطوفين العسكريين عصية على الحل. في وقت لا تزال فيه الحكومة تسعى للوصول إلى نتيجة مرضية عبر المفاوضات التي يجريها رئيس الحكومة تمام سلام عبر قطر وتركيا". وعلى نفس الصعيد ، ذكرت (الحياة) أن "الغموض يغلب على المفاوضات الجارية بين الحكومة وخاطفي العسكريين اللبنانيين عبر الوسيط القطري، ويفترض أن تتضح معالم المفاوضات أكثر بعد زيارة رئيس الحكومة تمام سلام قطر يوم الأحد المقبل".