السيد رئيس الحكومة المحترم،، أن تقبل على إصلاح التقاعد شيء جميل ،، أن تتعافى صناديقنا ،،مطلبنا كلنا ،،، لكن أجمل من هذا أن تنصت لنا جميعا فرادى وجماعات ،،لان ذلك يهمنا ،،ولا بد أن تقنعنا. لذا أقول إنك أجهزت عن حقنا في النقاش العمومي إذ كان من الممكن وضع آليات لتسمع الجميع ،وهذا ليس مهما بل الأهم هو أن تسمع بتلخيص أنك أرهقت كاهلنا،،،إذ زدت في حصة اشتراكنا ونقصت من اشتراك الدولة ،،وهذا غير مقبول ولا مستساغ دوليا. زدت في سنوات العمل ونقصت من المعاش،،وهذا لا يقبل به لا الموظف ولا المتقاعد لانا سنكون أمام تقاعدات ،،، لكل هذا أدعوك وبكل وصفات الإحترام أن تعيد النظر في أطروحاتك لتصبح معقولة على الأقل ،،،فالإصلاح أصبح واجباً بعد الخطاب الملكي ،،ولكن بمواصفات ديمقراطية إن لم اقل عادلة. ،ثم لا بد أن تراعي القطاعات ،فقطاع التعليم والصحة لا سيما فئة الممرضين لا يحتملان،،،،، أرجو أن تصلي صلاة الاستخارة قبل أن تحسموا في الموضوع،،،،عسى أن تصيبوا الناس بجهالة ويتحملون وزرهم إلى يوم القيامة،،فما أظنك تقبل بذلك.. *مستشارة برلمانية