إخراج:karan johar سيناريو وحوار: Shibani Bathija تاريخ الإنتاج:12 فبراير2010 إنتاج:Dharma Productions البلد:الهند اللغة:هندية وانجليزية الموسيقىShankar-Ehssan-Loy: مدة الفيلم:161 دقيقة أداء الأدوار الرئيسية: Shahrukh Khan: Rizvan Khan Kajol: Mendira Khan Jimmy Shergill: Bilal Khan تمهيد: السينما الهندية بين واقع النمطية ورياح التغيير.. كثيرا ما تعلق ذكر اسم السينما الهندية بالابتذال وبعدم التجديد في المواضيع,فمنذ دخول الأفلام الهندية في نمطية الغناء والحب والانتقام منذ سنوات الستينات,والمشاهد يجتر هذا النوع المتوحد من الأفلام,رغم أن هذه السينما حاولت في وقت معين من الأوقات خاصة في منتصف الستينات ان تبدل من جلدها بإضفاء قضايا كبرى على مواضيعها من قبيل السياسة والحريات العامة والتاريخ,محاولة لم تستمر طويلا إذ لم تلبث وان خابت في الثمانينات والتسعينات,وذلك بسبب دخول بارونات جديدة إلى عالم السينما بالهند جعلت من الفيلم الهندي فيلما تجاريا تحكمه السرعة في أبعاد ثلاثة بحيث يتم تصويره بسرعة, توزيعه بسرعة,ويتم نسيانه بسرعة,مما جعل السينما الهندية تغرق في بحر الإنتاج السريع الفارغ من كل قيمة فنية. إلا أن بداية الألفية الثالثة حملت نوعا من التجديد في النمط السينمائي الهندي من خلال انفتاح المخرجين الهنود على عوالم إبداعية أخرى جعلت من الفيلم الهندي أكثر إشراقا,فقد لاحظنا منذ سنة 2001 إلى الآن تطورا ملحوظا للفيلم الهندي لا في اختيار مواضيعه التي صارت أكثر تنوعا,ولا في تقنيات التصوير والإخراج إلى درجة أن هناك أفلاما هندية مثل devdas,black,lagaan أذهلت المتتبع العالمي وجعلته يشيد بالتجربة الهندية التي صارت أكثر نضجا,وبالتالي فقد صار للفيلم الهندي نوع من الهيبة توجها حضوره في عدد من المهرجانات والملتقيات السينمائية العالمية. من هذا المنطلق,كان فيلم my name is khan واحدا من أكثر الأفلام الهندية انتظارا في الآونة الأخيرة,فرياح التجديد الذي وعد بها مخرجه karan johar على مستوى الموضوع والإخراج إضافة إلى جمع الفيلم لثنائي السينما الهندية المميز shah rukh khan وkajol ,أمور جعلت من الجمعة 12 فبراير 2010 أي يوم إصدار الفيلم,يوما استثنائيا في الهند وفي كثير من بقاع العالم التي تتابع بولييوود. قصة الفيلم ريزوان خان مسلم هندي يعاني من مرض نادر اسمه الإسبرجر, يهاجر من بلده من لأمريكا بعد وفاة أمه حيث يلتحق بأخيه ,هناك يتزوج من هندوسية مطلقة تدعى "مانديرا" بعد قصة حب قصيرة,لكنه يصطدم بتغير نظرة العالم له كمسلم بعد أحداث 11 سبتمبر,أكثر من ذلك اعتبرته زوجته مسئولا مباشرا عن مقتل ابنها الذي تم اغتياله على يد مجموعة أمريكية متطرفة بسبب لقبه المسلم,مما جعله يقرر القيام برحلة صعبة يحاول من خلالها مقابلة الرئيس الأمريكي لإخباره عن أن المسلم ليس إرهابيا من جهة,ومن جهة أخرى لكي تثق به زوجته وتقتنع بعدم مسؤوليته عن مقتل ابنها... معالجة منصفة لعلاقة الإسلام بالآخر.. من الممكن أن نجد بعض التشابه في قصة الفيلم مع أفلام أخرى تناولت قضية الإرهاب وأحداث 11 سبتمبر كفيلم آخر هندي مميز في السنة الماضية اسمه "نيويورك",لكن "اسمي خان" يضمن عددا من الاختلافات التي تميزه عن أي فيلم آخر,فالرهان الذي حاول المخرج المبدع karan johar ومعه كاتبة السيناريوShibani Bathija إيصاله للمتلقي هو عدم الغوص عن من المسئول عن الإرهاب بقدر ما كان الرهان هو الحديث عن مكانة المسلم في المجتمعات الغربية بعد أحداث 11 سبتمبر,بعبارة أخرى الفيلم لم يحاول لا أن يحلل الإرهاب ولا أن يناقشه بقدر ما أراد الحديث للعالم عن أن الإنسان المسلم هو إنسان كباقي البشر ليس عليه دفع خطيئة بعض المتطرفين الذين يحاولون طمس معالم هذا الدين,الإنسان المسلم حسب ما رأينا في الفيلم لا يعترف لا بالانتماءات العرقية ولا بالتقاطعات الثقافية,بل هو إنسان يقسم الآخرين بمعيار الخير والشر,وليس أي شيء آخر,وهذا واضح من خلال وصية الأم لابنها ريزوان خان وعمله بهذه الوصية طوال أحداث الفيلم.. رحلة ريزوان خان في الفيلم للقاء الرئيس الأمريكي كانت رحلة نحو الحقيقة,رحلة ذهبت بنا كجمهور لإعادة اكتشاف ذواتنا ولإعادة إحياء علاقتنا بجانب اسمه الدين, وربما أن هذا الفيلم هو أكثر فيلم غير ناطق بالعربية كان محايدا وتحدث بكل ضمير إنساني عن ماهية الإسلام دون الغوص في المياه العكرة,رحلة ريزوان خان كانت رحلة لتوضيح معالم هذا الدين القيم,وللاحتفاء بالثقافة وبالأخلاق الإسلامية,فكلمات من قبيل "السلام عليكم,ان لله وإنا إليه راجعون وان شاء الله" كانت حاضرة طوال الفيلم إلى جانب حضور معالم الحضارة الإسلامية كالمسجد الإسلامي والموسيقى الروحية,وأكثر من ذلك عبر الفيلم عن لب الإسلام وهو التسامح والتعايش ولنا مثال على ذلك في تلك اللقطة التي كان يصلي فيها ريزوان خان بالطريقة الإسلامية وزوجته في الجانب الآخر من الغرفة تقوم بطقوسها الهندوسية,رغم أن هذا الزواج أثار جدلا كبيرا في الأوساط الإسلامية عن صحته وثبوته في الجانب التشريعي.. وجود الإسلام في الفيلم لم يكن بنوع من التعصب أو لأقل بنوع من الانغلاق الديني,بل العكس فوجود الدين الإسلامي أعطى نوعا من التناغم مع الأديان الأخرى الموجودة في الفيلم أي الهندوسية والمسيحية,ففي الظرفية الحالية صار لزاما على الإنسانية البحث عن الأشياء التي تقربنا أكثر من التي تفرقنا,وهذا ما أوضحه المخرج في الفيلم,فقيم عالمية من قبيل التضامن بين السود والبيض الذي ظهر أكثر في مشهد فيضانات جورجيا,ومن قبيل الحب الذي جمع البطلين,أعطت نوعا من التوحد في الخطاب الديني,وفي جعله موحدا بين البشرية جمعاء سواء أكان الدين إسلاميا أو مسيحيا أو هندوسيا أم... اشتغال مكثف لعدد من المواضيع وفي بعد آخر,حمل الفيلم نوعا من الانتقاد للسياسة الأمريكية,ففي وقت تفتخر فيه هذه الدولة بالديمقراطية وبضمان حقوق الإنسان,رأينا كيف أن أجهزتها عذبت إنسانا معاقا بتهمة الإرهاب بدون أي دليل,وكيف أنها استعملت عددا من الأساليب التعذيبية في حق سجين لم تثبت إدانته,رأينا أيضا كيف أنها تماطلت عن مساعدة ولاية جيورجيا في وقت الفيضان,ففي الوقت الذي تحاول فيه نشر الديمقراطية في العالم,يحثها الفيلم على الاهتمام أكثر بمحيطها الاجتماعي والقومي,وعلى احترام الآخر أيا كانت بشرته وأيا كان دينه,فمحاربة كل من يحاول نشرة ثقافة التمييز والتطرف ضرورة دعا إليها الفيلم,لان التطرف حسب ما شاهدنا في أحداث "اسمي خان"ليس حكرا على دين أو عرق معين,وكمثال على ذلك, فالمسئولين عن قتل ابن "مانديرا" كانوا من الأمريكيين المتعصبين,والدكتور فيصل رحمان كان مسلما متطرفا حاول تهييج مشاعر المسلمين,وبالتالي فنبذ التطرف عند جميع الأطراف ضرورة حاول الفيلم توضيحها.. في غنى السيناريو وتنوعه,يمكن أن نستكشف عددا من الثيمات التي تم تكثيفها في الفيلم,فثيمة الحب حاضرة من خلال العلاقة بين البطلين,في نوع يشبه الحب الذي لا يعتمد على المظاهر على اعتبار إعاقة البطل والتي لا تجعله مقبولا عند اغلب الفتيات,وهنا أتساءل قليلا عن عدم الإحاطة بكل جوانب العلاقة الغرامية التي جمعت الطرفين,فامرأة مطلقة وفاتنة في بلد كأمريكا لن يكون من اليسير عليها أن تقبل بالزواج من رجل يحمل إعاقة غريبة,لذلك فقد كان على الدافع الذي كان سببا في زواجهما أن يكون أكثر إقناعا,زد على ذلك أن المخرج لم يركز كثيرا على العلاقة بين ريزوان خان وابنه الجديد,بحيث أنها بقيت حبيسة عدد من التأويلات رغم أهميتها في سياق الحبكة الدرامية. من الثيمات الأخرى الحاضرة في السيناريو اذكر ثيمة الكراهية التي شاهدناها في الفراق الذي تم في وسط الفيلم والذي شكل عقدة المنتصف التي تدور عليها مختلف أحداث الشق الثاني من الفيلم,وهنا يمكن أن يطرح سؤال حول قوة الدافع الذي دفع بريزوان خان إلى الرغبة بلقاء الرئيس,لان مجرد صراخ زوجته عليه في لحظة غضب ومطالبته بالرحيل لا يكفي للقيام بمخاطرة كبيرة لم يقم بها احد قبله!,ثيمة الموت كذلك كانت حاضرة وللصدفة أن من مات في الفيلم كانوا طفلين,ثيمة التضامن التي أشرت لها سابقا كانت هي الأخرى حاضرة,وثيمة قوة الإعلام وتأثيره على صناع القرار بالنظر إلى أن قناة ال bbc هي من أوصلت رغبة البطل بلقاء الرئيس إلى عموم الشارع.. بما أن ريزوان خان كان الشخصية المهيمنة على الفيلم,فحوارات هذه الشخصية كانت ممتازة إلى ابعد الحدود,حوارات غلب عليها طابع البساطة لطبيعة الشخصية,لكنها حملت عمقا كبيرا في تشخيص الأحداث,فمثلا قولته في بداية الفيلم”أصلحت العديد من الأشياء,لكنني لم استطع أن أصلح والدي حين انكسر“ أو مقولته في وسط الفيلم ”لم يعد التقسيم الميلادي هو الذي يذكر,بل صار هناك تقسيم ما قبل وما بعد 11 سبتمبر“,وغيرها من المقولات المميزة التي رافقت هذه الشخصية طوال الفيلم,دون نسيان أن حوارات باقي الشخوص ساعدت الإخراج في بناء صورة قوية للأحداث,خاصة تلك الجملة الرائعة التي قالتها المدرسة المحتجبة في الفصل الدراسي ”حجابي ليس فقط جزءا من ثقافتي ومعتقداتي,حجابي هو وجودي“. الإبداع في الإخراج ليس هذا أول فيلم أراه لهذا المخرج الهندي,فقد سابق وان شاهدت له اغلب أفلامه السابقة,لذلك فنمطه الجمالي كان حاضرا في هذا الفيلم,من عاداته الإخراجية الواضحة في الفيلم اذكر تكسير الزمن :الفيلم بدأ تقريبا من الوسط حين تعرض ريزوان خان للتوقيف في احد المطارات بسبب اسمه المسلم,لنجد أنفسنا في طريق سبر مذكرات رجل,نمط حكائي اعتمد من خلاله المخرج على ضمان عنصر الراوي المشارك في الأحداث,كأن الفيلم عبارة عن قصة يرويها الراوي,لكنه لا يعرف نهايتها لأنه مشارك فيها ولان القصة تقع أكثر في الزمن الحاضر,فلو تأملنا الزمن الكامن وراء القصة,فسنجده زمنا متنوعا بدءا بالماضي البعيد أي طفولة ريزوان خان وما رافقها من أحداث,لنصل إلى الماضي القريب,حين التقى بزوجته في أمريكا وكيف تزوجا,وفي نهاية المطاف نعود إلى الزمن الحاضر الذي تميز بكثافته داخل المنظور القصصي للفيلم ما دامت أكثر من نصف الأحداث تقع فيه,عبر هذه الخطوط الثلاثة المتداخلة بتقنية سرد مميزة تم الانتقال في الفيلم برشاقة شديدة لم تخلق أي التباس في ذهن المشاهد,مع ضرورة ذكر أن هذا التنوع في الأزمنة رافقه تنوع آخر في الأمكنة,لذلك فطوال الفيلم نكتشف فضاءات جديدة,سواء في الهند بأحيائها الشعبية الضيقة,أم أمريكا ببناياتها الشاهقة ومطاراتها وفيضاناتها,فضاءات أثثت الفيلم وأعطته تنوعا رافق تنوع مضامينه... كعادة karan johar,تحركات الكاميرا ابتكرت نوعا من التقاط اللحظات المميزة,من المشاهد المميزة في الفيلم التي كانت لمسة الإبداع فيها واضحة,اذكر مشهد الفراق بين مانديرا و ريزوان خان الذي تم ليلا تحت الأضواء الكاشفة,ولحظة النوستالجيا التي مرت به وهو في المستشفى,لكن يبقى أجمل المشاهد في الفيلم حسب نظري المتواضع هي مشاهد الحماس الجماهيري الكبير وتفاعله مع قضية ريزوان خان ورغبته بلقاء الرئيس الأمريكي. في مقابل هذه المشاهد المميزة,كانت هناك بعض الهفوات في النصف الثاني من الفيلم,منها ان المخرج لم يركز كثيرا على مرض البطل فصارت للفيلم وتيرة متسارعة من الأحداث تناست بعض التفاصيل الصغيرة,إضافة إلى ان نهاية الفيلم يبدو وأنها مطبوخة على عجل بحيث ان لقاء ريزوان خان بالرئيس الأمريكي تم بطريقة تحتاج إلى كثير من التناغم والتجانس. في ثنايا الفيلم لامسنا وجود موسيقى روحية ممتزجة بعبق الطرب الباكستاني,سواء أكانت تلك الموسيقى التصويرية التي واكبت الأحداث وكان أهمها مقطوعة khan theme ,أو الأغاني التي رافقت الفيلم بانسيابية مع مدته,فلم نحس أثناء مشاهدة الفيلم بإقحام الأغاني لمجرد الحفاظ على عادات الفيلم الهندي,بل أن الأغاني رافقت في بناء الأحداث وأعطت نوعا جديدا من التعامل مع الموسيقى بحيث أن الممثلين لم يمزجوا بين التمثيل والغناء في الفيلم عكس جل أفلام بولييوود حيث يتحول البطل إلى مطرب وراقص,لذلك أرى أن المقطوعات الغنائية كانت في عاملا أساسيا في تنويع لغة الفيلم وجعلها تتراوح بين الكلمات المباشرة والترانيم الروحية التي تدل على عدد من القيم العميقة. ريزوان خان أكثر من مجرد شخصية عندما نتحدث عن أي عمل سينمائي,لا نغفل شيئا بغاية الأهمية وهو أداء الممثلين,بحيث أن هذا العامل يؤثر بشكل كبير في عملية نجاح فيلم ما,وهنا أجد نفسي مترددا في هذه الفقرة,كيف سأصف الأداء القوي والمثير لshah rukh khan ؟تقمص تام لشخصية إنسان مصاب بمرض نادر,شخصية تحار أن تصنفها هل هي من ذوي الاحتياجات الخاصة؟أم أنها شخصية ذكية وعبقرية؟,هل ريزوان خان شخص معاق ؟أم انه شخص غير عادي؟؟,هل هو إنسان ساذج ؟أم انه بساطته جعلت منه شخصا مميزا؟؟,أسئلة متشعبة تحتمل أكثر من جواب واحد,فshah rukh khan قدم لنا شخصية مركبة تحتاج لكثير من التفسيرات ولكثير من الإجابات,تقمص تام لشخصية معقدة وأداء باهر يجعل أي متتبع للفيلم يرفع القبعة لهذا الممثل المميز الذي من حق الهند أن تفخر أنها أنجبت مثله, وبالتالي فانا أرى من منظاري الخاص ان شخصية ريزوان خان تستحق ان تنقش بذهب في تاريخ السينما الهندية.. تميز شخصية ريزوان خان كان لها اثر كبير في نجاح الفيلم,في المقابل لم تظهر شخصية "مانديرا" التي أدتها الممثلة kajol بنفس التميز,فرغم ان هذه الأخيرة تتربع على عرش التمثيل بالهند منذ زمن إلا ان أداءها في الفيلم لم يكن بالاستثنائي وطبعه كثير من التصنع الذي ظهر جليا في لقطة بكائها على ابنها.. باقي الشخصيات كان أدائها مقبولا ونالت استحسان اغلب المتتبعين,خاصة ذلك الطفل الذي أدى دور ريزوان خان في طفولته,بحيث لم نجد أي فرق في حركات الاثنين فكأن الاثنين إنسان واحد.. أين نحن من هذا الفيلم؟ "اسمي خان" ليس بذلك الفيلم الذي قد يحقق أرباحا خيالية في صالات السينما على اعتبار جدية موضوعه وخلوه تقريبا من المحمول التجاري,لكن من الناحية الفنية والفكرية أرى انه يستحق كل الإشادة والتقدير رغم وجود بعض الثغرات خاصة على مستوى السيناريو,لأنه استطاع إلى حد بعيد التوفق في الحديث عن الإسلام دون إسقاطات سياسية أو مصالح خاصة,وفي هذا الجانب يمكن أن نتساءل جميعا عن أفلامنا العربية ودورها التاريخي في الدفاع عن هويتنا وعن قيمنا الحضارية,فللأسف لا زال الكثير من أصحاب الفن السابع في البلدان العربية يتجهون إلى مواضيع اقل فنيا وأفقر فكريا مما شاهدناه في هذا الفيلم الهندي,فجميل أن يتحدث عنا الآخرون وان يحاولوا التعريف بقضية تهم المسلمين بالمقام الأول,لكن الأجمل سيكون بلا شك أن نتحدث نحن عن أنفسنا على اعتبار أن المصالحة مع الذات هي المنطلق نحو المصالحة مع الآخر,لذلك فانا أرى من منظوري المتواضع أن اكبر نجاح ل my name is khan هو بلا شك إحياءه لسؤال التصالح مع الذات والنظر في مرآة الواقع بكل حيادية وبكل موضوعية . صور من الفيلم [email protected] http://www.facebook.com/profile.php?id=568799586