وضع رجل متقاعد يبلغ من العمر 65 سنة، حَدّاً لحياته بعد أن انتحر بإطلاق رصاصة قاتلة تحت لحيته بواسطة سلاح بندقية داخل منزله الواقع بحي المسيرة 2 بمراكش، مستغلا غياب زوجته وأبنائه. وأفاد شهود عيان لهسبرس، وهم الذين أكدوا أن الحادث المأساوي الذي روع ساكنة الحي هو "انتحار"، جرى داخل منزل الهالك، حيث وجه رصاصته القاتلة تجاه فمه، قبل أن يسقط أمام باب بيته، "في محاولة منه للاستنجاد"، حسب المصادر ذاتها. وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات في انتظار إجراء تشريح طبي، في حين لازالت مصالح الأمن والشرطة العملية تقوم بإجراء تحقيق ميداني داخل بيت الضحية، للوصول إلى أسباب الانتحار. معلومات استقتها هسبريس من جيران الهالك الستّيني، تفيد أنه متقاعد وكان يواظب على صلواته في المسجد إلى جانب تأديته للحج أكثر من مرة، ولا يعاني من أي مشاكل مادية، حيث يتوفر على سيارة ومنزل من 3 طوابق، كان يقطنه بمعية زوجته وأولاده، البالغ عددهم 3 أفراد، أحدهم يعمل بفرنسا، فيما ترجح المصادر أن يكون "مرضٌٍ نفسيّ" هو السببَ الرئيسي في حالة الانتحار.