أفادت مصادر عليمة أن فقيها في العقد السادس من عمره انتحر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، بعد شربه "الماء القاطع" بدرب بوعلام بسيدي يوسف بنعلي. وقالت المصادر إن الفقيه الهالك وجدته زوجته في حالة سيئة، ومغمى عليه بمنزله مساء الاثنين، ويعاني من ألم في بطنه، قبل أن يبوح لها انه شرب الماء القاطع، دون أن يخبرها بالأسباب التي جعلته يقدم على ذلك. وتؤكد الصباح، أن الزوجة نقلت زوجها سريا في سيارة أجرة إلى قسم المستعجلات، لكن فارق الحياة، وأثناء عودتها إلى البيت عثرت على رسالة كتبها لها الزوج، يلخص فيها أسباب إقدامه على الانتحار، حيث فتح تحقيق في الأمر.