شهدت جماعة أجدير القصية عن مركز مدينة الحسيمة ب8 كيلومترات، إعطاء الإنطلاقة لإنشاء أول قرية للدراجين بالمغرب تزامنا مع وصول فرقة "موروكو رايدرز" التي ستنتقل إلى إسبانيا في إطار رايد الضفتين، حيث أختير لها شاطئ إيسلي، وذلك بحضور والي جهة الحسيمةتازة تاونات جرسيف جلول صمصم ورئيس المجلس البلدي لأجدير، ودراجين محترفين مشاكرين في طواف بين الضفتين.. وفي تصريح لهسبريس قال رئيس المجلس البلدي عبد الإله الحتاش أن الهدف من إنشاء القرية هو التعريف بمنطقة أجدير، والعمل على جعلها قبلة سياحية للمغاربة والأجانب، معربا عن اعتزازه بأن تحتضن مدينة أجدير أول قرية للدراجين، والتي ستوفر لممارسي هذا النوع الرياضي مكانا للإيواء والراحة، مشددا على أن الرغبة جامحة في جعل المنطقة قبلة للعالم ووجهة لدراجي المعمور. ادريس السعدني مدير ومؤسس "موركو رايدرز" وفي حديثه لهسبريس أعرب عن سعادته بإنشاء قرية الدراجين باعتباره ستكون قبلة لدراجي العالم، حيث ستوفر لهم تجهيزات وأماكن للإيواء"، وأكد أن الطواف على الطرق المعبدة "رايد الضفتين" الهدف منه هو التعريف بالثروات الطرقية والمناظر الطبيعية والثقافية والتاريخية، مؤكدا أن الروابط بين الدراجين في العالم قوية وتعزيزها يتم عبر الطواف، وقال " اخترنا ثماني مسارات أساسية عبر الطرق المغربية، وذلك رغبة في التعريف بجميع الشكليات والنوعيات الجغرافية والطبيعية للمغرب. وأضاف السعدني أن "رايد الضفتين هو أخر ما تم إنتاجه من فلسفات ومفاهيم الطواف، بحيث يجمع بين الضفة الشمالية المتوسطية المغربية والجنوبية الإسبانية الأندلسية، وزاد " القوة التفاعلية بين الضفتين قديمة وراسخة من ناحية الثقافة والتعايش والتبادل في جميع أشكاله، قررنا أن نبدأ مسارنا من طنجة، مرورا بواد لاو، و شفشاون والجبهة وصولا إلى الحسيمة، ثم الانطلاق نحو موتريل وألمونيكار وغرناطة وقرطبة، ثم العودة لألمونيكار فمالقة وطريفة والرجوع إلى طنجة، وبذلك نكون الأوائل في المغرب الذي أعطوا للمدينة نكهة خاصة، حيث أن أغلب الدراجين القادمين من العالم يعتبرون طنجة مدينة عبور، في حين جعلناها نحن نقطة انطلاق ووصول". وعن المشاركين في الطواف قال مؤسس "موركو رايدرز" أن هناك دراجين من المغرب هم رجال أعمال وذوي التفاعلات الإقتصادية، وأخرون من عدة مدن إسبانية، ومن سلطنة عمان ومن السعودية والإمارات العربية المتحدة" وأضاف "العوائق الكبيرة التي أجبرتنا على الإكتفاء بخمسين مشاركا هي ضعف الطاقة الإستيعابية لبعض الفنادق بمدن مغربية، وكذلك التكلفة العالية للتنقل جوا".