دافعتْ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عن إنشاء كلّيتين خاصّتين للطب، في كل من مدينتي الدارالبيضاء والرباط. فعلى إثر عدد المواقف المُعارضة لإحداث كليّات الطبّ الخاصة، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بلاغا، أكّدت فيه أنّ كلّية الطب الخاصة التابعة لمؤسسة الشيخ زايد بالرباط، والثانية، التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بمدينة الدارالبيضاء، قد تمّ بناءً على قانونين ينظّمانهما، وفق نفس الضوابط البيداغوجية والتكوينية المعتمدة في باقي كليات الطبّ بالمغرب. وفيما يقول معارضو إحداث كليات الطبّ الخاصّة بالمغرب، إنّ هناك تفاضلا بينها وبين كليات الطب العمومية، فيما يتعلق بشروط الولوج، أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنّ كليات الطبّ الخاصة ستخضع لنفس الإجراءات والمعايير التقييمية، "وبالتالي تعتبر شهاداتهما شهادات وطنية". واستندت الوزارة على الفصل 71 من الدستور، لتؤكّد أنّ ما ورد فيه ينطبق على كلّيتيْ الطبّ الخاصتين بالرباط والبيضاء، "وهو ما يؤكّد ويفرض أنهما مؤسستان غير ربحيتين، وينفي عن كلاهما صفة مؤسسة خاصة"؛ وأضاف البيان أنّ كِلا المؤسستين ستخصص كلّ واحدة منهما نسبة 20% من مقاعد الدراسة والتكوين لأبناء الفقراء والمحتاجين، بناء على معيار الاستحقاق الدراسي.