أكد الفرنسي دومنيك كوبيرلي المدرب المساعد للمنتخب المغربي لكرة القدم أن المباراة التي ستجمع بين المنتخبين المغربي والتانزاني يوم 9 أكتوبر القادم في دار السلام برسم الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 ، "ستكون حاسمة وسنخوضها بكثير من الحيطة والحذر". وذكر كوبرلي، في تصريح نشر على الموقع الإلكتروني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأن الفريق الوطني سيقيم تجمعا إعداديا انطلاقا من يوم ثاني أكتوبر المقبل بالعاصمة الهولندية أمستردام التي منها سيشد الرحال يوم السادس من الشهر ذاته إلى العاصمة التانزانية دار السلام. وسيجري المنتخب المغربي ست حصص تدريبية ، ثلاث في أمستردام ومثلها في دار السلام ، التي سيحتضن ملعبها الرئيسي الذي يتسع لحوالي 65 ألف متفرج المباراة والتي ستجري وسط درجة حرارة تقارب أل 32 درجة. وقال كوبيرلي " لقد أدركنا على ضوء المباراة التي أجريناها بالرباط ضد منتخب إفريقيا الوسطى أنه ينبغي إيجاد حلول للصعوبات التي تمت مواجهتها على مستوى خط الهجوم". واعتبر كوبرلي المباراة التي ستجمع بين المنتخبين المغربي والتانزاني في دار السلام " في غاية الأهمية وحاسمة بالنسبة للترتيب في المجموعة بالنظر إلى العرض الجيد الذي قدمه الفريق التانزاني خلال مواجهته للمنتخب الجزائري بمدينة البليدة (1-1).