ما زال فينا من الحب عشق! بين العاشق وبين أقدار الحب، يوجد دائما ثأر ما. مثل أي قدر محتوم، يأتيك الحب من حيث لا تحتسب! في تجارب الحب، يستحيل أن يعود العاشق لقواعد قلبه سالما! (...) عاشق ومعشوق وحب مستحيل. معادلة غرامية لا حل لها. من يعتبر العشق ترفا ومضيعة للوقت، مفلس كبير في الحب! قد تحتوينا رغبة في مد جسور علاقة ما مع شخص ما، حتى وإن لم يظهر بشكل جلي سبب تلك الرغبة! هناك علاقات يصعب توصيفها. وهناك أشخاص يصعب ألا تنسج علاقات معهم. لهذا، كثيرا ما تتحول علاقات عابرة إلى علاقات خالدة. ننسج علاقات.. ودون أن نلتفت لبعض تصرفاتنا نرسم لها مسافات فتُقبر في مهدها. عندما نتبادل حسابات الفيسبوك بيننا لخلق علاقة مفترضة، فإننا نصنع بذلك نهايتها بينما نعتقد مخطئين أننا نؤسس للبدايات! عندما نود أن نقول أشياء كثيرة لشخص ما، لا نستطيع في الغالب أن نقول شيئا فتضيع علينا فرص علاقات لا تعوض. لا أحد يستطيع أن يقرر متى يحب ومتى يتوقف عن الحب، لكننا نستطيع أن نمنح دائما فرصا لقلوبنا تماما مثلما نمنحها لعقولنا. عندما يأتي الحب متأخرا فلا نملك إلا أن نبحث له عن مسميات أخرى. خلق علاقات جديدة هو في حالات كثيرة ضخ لدماء شوق وتعلق جديدة في علاقات سابقة. ليست مهمة أبدا قيمة أي تذكار.. المهم دائما هو أنك شغلت مساحة ما في بال أحدهم فأهداك تذكارا. المظاهر تخدع دائما. وهي في علاقات الحب أكثر خداعا ومكرا وتمويها. لا يشبع غرور المعشوق غير غيرة العاشق عليه، لكنها أنانية في الحب! يرحل الذين نحبهم.. ليتركوا لنا فراغا نملؤه بما يصادف في حياتنا من علاقات عابرة. يحدث أن يعلق العاشق في حب مستحيل! كلما لاحقت وقتا ضائعا، أضعت وقتا أكبر. وكلما لاحقت حبا هاربا، أضعت حياة كاملة! للحب نبوءات.. يصدقها العاشق ولا تتحقق أبدا. وحده العاشق يعيد نفس تجربة الحب، ويكرر نفس أخطاء الغرام! لماذا هي مستحيلة دائما أحلام العشاق؟ أتساءل... ولا أنتظر جوابا. بعض العشق لا يمكن البوح به إلا عبر رسائل مشفرة في الحب. [email protected]