قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها الأحد، إنها "تابعت بعض التصريحات الإعلامية التي تناولت بشكل مسيء وغير لائق شعب وقيادة المملكة المغربية، وبما لا يتناسب مطلقاً مع طبيعة العلاقات التاريخية والثقافية الأبدية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين". وأكدت وزارة الخارجية، أن "هذه التصريحات لا تمثل بأي حال من الأحوال سوى صاحبها ولا تعبر مطلقاً عن مواقف وسياسات مصر حكومة وشعباً التي تكن كل الإعزاز والتقدير للمملكة المغربية الشقيقة وقيادتها الرشيدة، فإنها ترفض تماماً أي تصرفات قد تتسبب في جرح لا نقبله أبدا في نفوس أشقائنا وتلقي كل الرفض من جانب جموع الشعب المصري في ظل ما يجمع بين البلدين من أواصر محبة ومودة وعلاقات إنسانية ضاربة في عمق التاريخ". وأضاف البيان: "تجدد مصر تقدير شعبها بمواقف المملكة المغربية الشقيقة وجلالة الملك محمد السادس والتي كانت دوما داعمة لخيارات الشعب المصري وفى صالح تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين، وتؤكد حرصها الكامل والدائم علي مزيد من تطوير وتعزيز العلاقات القائمة في شتى المجالات، خاصة مع قرب الإعداد لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بينهما، بما يليق بمكانة البلدين وبمصالح الشعبين الشقيقين". وأثارت تصريحات المذيعة المصرية أماني الخياط بخصوص انتشار داء السيدا في المغرب واعتماد اقتصاده على عائدات الدعارة، جدلا واسعا تدخل معه السفير المصري في الرباط الذي وعد بعدم تكرار ما سماه "السقطات المؤسفة"، وأيضا وزير الخارجية المصري الذي رفض الإساءة إلى المملكة من طرف وسائل إعلام بلده.