كشف تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أنّ الفتاة الجزائرية الّتي سقطت من سطح الفندق الّذي كانت تقطنه بحي في مدينة مكة الأسبوع الماضي، لم تتعرض للاغتصاب، كما أشيع في وسائل إعلام جزائرية. ونقلت الشبكة عن مصدر أمني قوله: إنّ النتائج الأولية لتقرير الفحص والطب الشرعي لم تظهر تعرض سارة بنويس للاغتصاب، لكنه أكد أن النتائج النهائية للتشريح ستعلن في وقت لاحق. وفي ذات الوقت، نشرت صحيفة "الرياض" السعودية، أمس الاثنين، على موقعها الإلكتروني، خبرًا مفاده بأنّ "التشريح المبدئي أثبت أن الصبية تعاني من كسور حيوية في أجزاء متفرقة من الجسم، بما في ذلك العمود الفقري وأنها لم تتعرض للاغتصاب ولا زالت بكرًا." ولقيت سارة، 15 عامًا، مصرعها الجمعة الماضي، بعد أنّ سقطت من سطح الفندق الذي كانت تقطنه في أحد أحياء مدينة مكة، على أربعة عمال من جنسيات آسيوية كانوا يتناولون عشاءهم على شرفة فندق مجاور. وكانت الفتاة جاءت برفقة والدها لأداء العمرة، وفقًا لما أكدته وسائل إعلام سعودية وجزائرية، غير أنّ صحيفة النهار الجديد، الجزائرية، زعمت نقلاً عن مصادر وصفتها بالموثوقة أنّ "الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل بأحد الفنادق على بعد 11 مترًا من الحرمين الشريفين من قِبل مواطن سعودي. وأضافت الصحيفة: "الجاني استغل غياب والد الضحية المدعوة الذي اتجه لأداء صلاة الصبح، ليتسلل داخل غرفة تابعة لفندق الراشدين الواقع بشارع غزة، قبل أن يختلي بها ويقدم على اغتصابها بكل وحشية، من ثم قتلها والإلقاء بها من شرفة الغرفة".