أثارت صورة للناشط الأمازيغي رشيد زناي يحمل خلال ورقة كتب عليها "غرداية قبل غزة" الكثير من الجدل على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، بين من اعتبرها استغلالا للوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال غزة من تقتيل على يدي الإسرائليين لترويج أفكار متطرفة، وبين من اعتبرها صوابا باعتبار أن الأولوية للقضايا القريبة من المغاربة، باعتبار أن ما وقع في غرداية الجزائرية يعد إرهابا وتقتيلا يستوجب التضامن كذلك. وقد أطلق العديد من النشطاء الفايسبوكيين حملات على صفحات الموقع الإفتراضي يدعون من خلالها الرد على الناشط الأمازيغي رشيد زناي، ووقف ما اعتبروه ترهات وتحركات عنصرية تمس قضية يجتمع حولها أغلب المغاربة. الناشط الأمازيغي رشيد زناي اعتبر في تصريح لهسبريس أن التضامن مع القضايا الإقليمية يجب أن يكون بدون تمييز، متسائلا عن السبب وراء الصمت المطبق إزاء الجرائم المرتكبة ضد الأمازيغ في غرداية وليبيا والتحركات التضامنية لنصرة الفلسطنيين كلما تعرضوا لهجوم من طرف الإسرائليين.