توصل المدرب الوطني بادو الزاكي بالعديد من العروض لتدريب أندية ومنتخبات عربية أجل الحسم فيها لغاية مناقشتها بشكل عميق، حيث تقدم كل من الحزم والاتفاق السعوديين بعرضين للزاكي للإشراف على أحدهما الموسم المقبل. وانضاف فريق الاتحاد الليبي لقائمة الأندية التي تخطب ود الزاكي على أن أبرز عرض هو الذي تقدم به الإتحاد السوداني لكرة القدم والذي انتخب رئيسا جديدا لجهازه خلفا للرئيس السابق شداد. وكشفت جريدة "المنتخب " الرياضية المتخصصة عن رغبة الإتحاد السوداني في الإرتباط بالمدرب الزاكي بهدف تكوين منتخب نموذجي قادر على إعادة منتخب صقور الجديان لواجهة الأحداث. وفي هذا الإطار قال الزاكي بادو أنه حاليا يفضل الخلود للراحة، على أنه لم ينف تلقيه عرضا لتدريب المنتخب السوداني وغيره من الأندية العربية. وقال الزاكي في هذا الصدد "هناك في الحقيقة ثلاثة أندية مغربية وأخرى عربية والمنتخب السوداني كلها عبرت عن رغبتها في الإرتباط معي، شكرت الجميع على الثقة التي جعلتهم يفكرون بي، لكني لم أحسم في أي شيء، كل ما هنالك أني أفضل حاليا الإسترخاء بعد مسار اشتغال ممتد لأكثر من 15 سنة بلا انقطاع، وقريبا سأحسم اختياري للجهة التي سأعمل معها". وسبق للزاكي أن قاد المنتخب المغربي إلى وصيف بطل كأس الأمم الأفريقية عام 2004 في تونس حيث خسر النهائي أمام أصحاب الأرض قبل أن يخفق في التأهل لنهائيات كأس العالم الماضية في ألمانيا بعد أن حل ثانياً في مجموعته خلف تونس أيضا وهو ما أدى لرحيله عن منصبه لاحقا. ويعتبر بادوالزاكي أحد أعضاء الجيل الذهبي للمنتخب المغربي الذي تأهل للدور الثاني ببطولة كأس العالم عام 1986 في المكسيك وهو نفس العام الذي نال فيه جائزة الكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية والمهداة لأفضل لاعب في أفريقيا.