اشتهرت في سيتكوم "أنا و خويا و مراتو" في دور "حمامة"، ممثلة مغربية من مواليد 1975، خريجة المعهد العالي للفنون الدرامية بالرباط، بدأت مسيرتها الفنية في فيلم "حوت البر" لفريدة بورقية، ثم فيلم "الطفولة المغتصبة" لحكيم النوري، وفيلم "نساء ونساء" لسعد الشرايبي. فازت في مهرجان قرطاج سنة 2006 بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "طرفاية" لداود أولاد السيد. س.ما علاقتك بالرياضة حاليا؟ ج.للأسف، توقفت منذ ستة أشهر عن ممارستها. س.ما سبب هذا الانقطاع؟ ج.يرجع بالأساس إلى انشغالاتي بقراءة سيناريوهات ثلاثة مشاريع تلفزيونية من المرتقب أن أبدأ في تصوير بعضها خلال الأسابيع المقبلة. س.هل يمكن أن تكشفي لنا عنها؟ ج.مشروع عمل فيلم تلفزيوني مع المخرج حكيم نوري، ومشروع آخر مع زوجي المخرج نوفل براوي، ومشروع ثالث مع المخرجة جيهان البحار. س.ألا تخشين من فقدان رشاقتك بسبب هذا الانقطاع عن ممارسة الرياضة؟ ج.رغم هذا التوقف الخارج عن إرادتي، فأنا لست خاملة أو كسولة، (تبتسم..)، لأنني دائمة الحركة في البيت. س.هل نفهم من هذا، أنك تقومين بالأشغال المنزلية؟ ج.بصراحة، لا أقوم بها. س.هل تتكاسلين عندما يرتبط الأمر بأشغال البيت؟ ج.تتكلف مساعدتي بكل ما يرتبط بترتيب ونظافة المنزل، "بْغيتي تْقول لي بأنني لست امرأة "حادكة"؟. س."بْحال هاداك الشي"؟ ج.إييه ماشي حادكة ( تضحك..). س.ماهي الأنواع الرياضية التي كنت تمارسين؟ ج.كنت أمارس تمارين في رياضة الكارديو، والسباحة. س.لماذا تختارين هذه الأنواع الرياضية؟ ج.لأنها تساعد على تنشيط القلب والدورة الدموية، وحرق الشحوم. س.هل تمارسين هذا النوع الرياضي لأنك ممثلة؟ ج.لو كنت خياطة أو موظفة، سأمارس هذه الرياضة، لأنها مفيدة جدا. س.ما رأيك في انتشار الأندية الرياضة ببلادنا بشكل ملفت؟ ج.رغم ذلك فإن الرياضة بمجتمعنا لاتزال من الكماليات، وفي الثقافة الشعبية يعتبر الشخص السمين بصحة جيدة، حيث يقال له:" قْدَاشْ نْتَ بالصحة"، بينما يُقال للشخص الرشيق:"هل أنت لا تأكل النعمة ؟". س.هل يمكن القول بأن المجتمع المغربي، لا يهتم بالرياضة؟ ج.بدأ مؤخرا الوعي بأهمية الرياضة بالنسبة لصحة الإنسان، وأعتقد بأن هذا الوعي ينبغي أن نغرسه في نفوس أبنائنا منذ الصغر، وهذا دور المؤسسات التعليمية التي من واجبها تحبيب التربية البدنية للناشئة، وأيضا من مسؤولية وسائل الإعلام إبراز دور الرياضة في الوقاية من الأمراض مثل السمنة وارتفاع الضغط الدموي، وغيرها من الأمراض التي تفتك بجسم الإنسان. س.أثناء دراستك، هل كنت تواظبين على حصة التربية البدنية؟ ج.(تبتسم..) نظرا للطريقة التي كانت تتم بها، كنت أتهرب منها بأي وسيلة، وغالبا ما كنت أتقدم في بداية العام الدراسي بشهادة إعفائي من مزاولتها. س.تقومين بدور رئيسي في الفيلم التلفزي الذي تقدمت به المخرجة جيهان البحار للقناة الأولى، ويتناول الفيلم قصة صراع بين أسرتين بسبب كرة القدم، هل يمكن الكشف عن بعض تفاصيله؟ ج.أحداث الفيلم في قالب كوميدي، وتحكي قصة حب تجمع بين شاب وفتاة، لم يكونا يتوقعان بأن تشجيع رب كل أسرة (أسرة الفتاة تشجع الرجاء، وأسرة الشاب تشجع الواداد)، سيتسبب في اعتراض مشروع زواجهما، ورغم أنهما محايدان إلا أن تعصب والدهما سيخلق لهما المشاكل. س.في الفيلم أنت محايدة، لكن في الواقع أي فريق تشجعين؟ ج.لا أشجع أي فريق، ويعجبني الفريق الذي يلعب بطريقة جيدة. س.خلال المونديال من هو الفريق الذي كنت تشجعين؟ ج.في البداية شجعت المنتخب الجزائري، وبعد إقصائه انتقلت إلى تشجيع منتخب غانا، والآن أشجع الفريق الاسباني. س.لماذا إسبانيا رغم أن لها مشاكل سياسية مع بلادنا؟ ج.ربما بحكم عامل القرب الجغرافي،"آش دخلنا لشي سياسة خلينا في الكورة الله يخليك". س.ما رأيك في الوضع الذي تعيشه كرة القدم ببلادنا ؟ ج.أتأسف على هذه الوضعية المزرية التي تعيشها كرتنا الوطنية، وأطالب المسؤولين على القطاع أن يتركوا مصالحهم الشخصية جانبا، وأن يلتفتوا قليلا إلى الصالح العام، لأن قضية كرة القدم تهم الشعب بأكمله، هذا الشعب الذي من حقه أن يفتخر بمنتخب قوي لكرة القدم.