أفادت تقارير إعلامية، أن الشرطة الباكستانية اعتقلت أمريكيا لدى محاولته التسلل إلى أفغانستان للقبض على بن لادن، أمس الأربعاء. وظن "أبلغكاري بروكس فولكنر" أنه سينجح فيما فشلت فيه جيوش أقوى دول العالم، وتبدد أمله في أن يصبح "رامبو" الحقيقي، بعد اعتقاله أول أمس الثلاثاء. وقال "أبلغكاري بروكس فولكنر" من ولاية كاليفورنيا إنه كان متوجها إلى إقليم نورستان الأفغاني "في مهمة لتصفية أسامة بن لادن ومعاونيه الأربعة الذين يشكلون خطرا دائما على أمريكا". وأضاف ممتاز احمد كبير محققي الشرطة في المنطقة، إن الشرطة عثرت على خنجر ومسدس ونظارة للرؤية الليلية مع فولكنر، الذي لا علاقة بينه وبين الجيش الأمريكي. ووصل "فولكنر" إلى منطقة تشيترال الباكستانية (270 كلم شمال إسلام آباد) في الثالث من يونيو. وتابع احمد أنه بعد عشر ساعات من البحث، عثرت عليه الشرطة في وادي كالاش التابع للمنطقة، مضيفا "لقد أخبرنا أن الإرهابيين ألحقوا الأذى بالأمريكيين، وأنه أراد أن يبحث بنفسه عن أسامة ويقتله"، مشيرا إلى أنه "مجرد سائح ليس له صلة بأي وكالة أمريكية، وربما يريد فقط أن ينتقم لضحايا هجمات 11 سبتمبر". وتم نقل المعتقل إلى بيشاور عاصمة إقليم "خيبر بختونخواه" الشمالي الغربي، حيث يخضع لمزيد من التحقيق حول محاولته غير الشرعية اجتياز الحدود. وزار فولكنر "رامبو" الذى لم توجه له تهمة رسميا باكستان سبع مرات، ومنطقة تشيترال ثلاث مرات على مدار الأعوام القليلة الماضية. وتشير التقارير إلى أن بن لادن، الذي خصصت الإدارة الأمريكية وعدد من المنظمات مبالغ طائلة كمكافأة لمن يأتي به، يختبئ في المناطق الجبلية على الحدود الأفغانية الباكستانية.