رغم مرور مدة زمنية غير قصيرة على زيارة الملك محمد السادس لبلدان عربية وإفريقية، منذ أسابيع خلت، فإن مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية امتلأت بمتابعة صور نُشرت أخيرا للعاهل المغربي، يظهر فيها رفقة مواطنين ومواطنات من الجالية المغربية بتلك الدول. وبدا الملك محمد السادس في واحدة من تلك الصور المنتشرة في مواقع الشبكة العنكبوتية، وهو يقف بجانب شاب من مغاربة فرنسا، لدى الزيارة الخاصة التي قام بها العاهل المغربي لفرنسا منذ فترة، حيث يظهر أن الصورة التقطت في شارع يشهد حركية وانسيابية دون أن يأبه المارون لوجود ملك بجانبهم. وفي صورة ثانية يظهر الملك بجانب مواطنتين مغربيتين في إحدى المحلات التجارية الكبرى في دبيبالإمارات العربية المتحدة، خلال زيارته لها قبل أسابيع خلت، حيث وقفتا بجانب عاهل البلاد الذي وقف يتوسطهما لأخذ صورة تذكارية بطلب منهما. وكان الملك في تلك الصورة يرتدي قميصا شبابيا "صيفيا"، بالنظر إلى الطقس الحار السائد في الإمارات، وسروال "جينز" أزرق اللون، ويضع نظارته الشمسية المألوفة لديه، وبجانبه مواطنتان مغربيتان من مستخدمي ذلك المحل، باعتبار الزي الذي كانتا ترتديانه. وفي صورة ثالثة رائجة بقوة يظهر الملك محمد السادس بجانب شابة مغربية، وخلفهما كان يبدو البحر ممتدا على أطرافه، والتي تم التقاطها في العاصمة السنغالية داكار، عند زيارة الملك لهذا البلد بمناسبة جولة قادت الملك إلى أربعة بلدان إفريقية في مارس الفائت. وظهر ملك البلاد في ذات الصورة، ككل مرة، بقميص شبابي خفيف وسروال يشبه من حيث اللون اللباس العسكري، وبجانبه سيدة مغربية ترتدي لباسا يقارب الزي العسكري، تنظر إليه مليا كأنها لا تصدق كونها تقف بجانب ملك البلاد" يقول معلقون أعجبوا بتلقائية الصورة. وأبدى الكثيرون إعجابهم بالصور الجديدة للعاهل المغربي سواء في الإمارات أو في السنغال، لكونها تبرز الوجه الثاني لملك عرفه المغاربة أكثر محاطا بثقل البروتوكول وصرامته، أثناء تنقلاته المختلفة في مناطق البلاد، يدشن ويطلق المشاريع التنموية المختلفة.