كعادته في عدد من زياراته السابقة خارج البلاد، حصر الملك محمد السادس على التجول بدون بروتوكول أمني لصيق في بعض شوارع "أبيدجان" الإيفوارية، قبل أيام قليلة، وحتى السبت بشارع 12 ترانشفيل، وذلك بمناسبة زيارة عمل رسمية يقوم بها لهذا البلد الذي حل به يوم الأحد المنصرم. وظهر الملك محمد السادس، في صور نشرها الناشط الفيسبوكي سفيان البحري الذي يدير أكبر صفحة مغربية حول صور وأخبار الملك على موقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيهما الملك رفقة مواطنين مغاربة يقيمون في الكوت ديفوار. وبدا الملك في بعض الصور يتوسط عددا من الشبان المغاربة الذين وقف بعضهم بجواره، فيما اختار آخرون الجلوس أمامه لالتقاط صورة تذكارية رفقة عاهل البلاد، والذي كان يرتدي قميصا صيفيا أزرق اللون، بالنظر إلى الحرارة التي تسود الكوت ديفوار، ويضع طربوشا مغربيا اشتهر به الملك في صور سابقة. وفي صورة أخرى ظهر الملك محمد السادس بلباس آخر يتمثل في "دراعية" شبابية تميل إلى السواد، وهو بجانب بائع محل مغربي يظهر أنه مختص في بيع أشرطة الأفلام والموسيقى أيضا، باعتبار أن الملك معروف بميوله وشغفه الكبير بأنواع معنية من الموسيقى. وبمجرد بث هذه الصور حتى انهالت المئات من التعليقات على الصفحات الفايبسوكية التي نشرتها، أبدى أغلبها إعجابهم بسلوكيات الملك الذي يتصرف وفق سجيته وطبيعته، وأيضا بلباسه الأنيق الذي يجعله "منورا"، فيما لهج معلقون بالدعاء ل "يحفظ ملك البلاد من العين لأناقته ووسامته".