استقبل الملك محمد السادس ، أمس الأربعاء بالناضور ، محمد نبيل بنعبد الله ، بالتماس منه ، على إثر انتخابه أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية خلفا لإسماعيل العلوي. وأكد بنعبد الله، الأمين العام الجديد لحزب التقدم والاشتراكية، أن حزبه سيظل وفيا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس ، من أجل بناء مغرب الانفتاح والديمقراطية والتقدم. وقال بنعبد الله، في تصريح للصحافة في أعقاب استقباله من طرف الملك محمد السادس ، "نحن فخورون بالعمل في إطار التوجيهات التحديثية التي حددها صاحب الجلالة من أجل بناء مغرب أكثر تقدما وأكثر ديمقراطية". وأضاف أن حزب التقدم والاشتراكية سيواصل العمل وفق نفس النهج الذي يسير عليه منذ تأسيسه، مشددا على أن قواعد الأحزاب ستظل مجندة للعمل من أجل خدمة المصالح العليا للوطن. وجاء انتخاب بنعبد الله أمينا عاما جديدا لحزب التقدم والاشتراكية صباح الاثنين المنصرم ببوزنيقة ، بعد حصوله على 332 صوتا (4ر58 في المائة من الأصوات المعبر عنها)،فيما حاز سعيد سعدي عضو الديوان السياسي للحزب على 243 صوتا (19ر41 في المائة)، في حين احتل المرتبة الثالثة السيد عبدالحفيظ ولعلو ،عضو اللجنة المركزية للحزب بحصوله على صوتين (3ر0 في المائة). يذكر أن بنعبد الله، من مواليد الرباط في 3 يونيو 1959 ، وقد شغل منصب وزير الاتصال، وناطق رسمي باسم الحكومة من 2002 إلى2007 . وفي 7 نونبر 2002 عينه الملك محمد السادس سفيرا للمغرب، في إيطاليا . وبنعبد الله حاصل على شهادة عليا من المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية، شعبة العلاقات الدولية، ومترجم محلف منذ أبريل 1987 . وتولى بنعبد الله إدارة صحيفتي (البيان) و(بيان اليوم) بين عامي 1997 و2000. كما تولى منصب نائب رئيس هيئة التراجمة المحلفين بالمغرب . وتكلف بنعبد الله بعدة مهام في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، في الفترة من 1977 إلى 1985، وعين عضوا في المجلس الوطني للشباب والمستقبل سنة 1990 . كما تحمل عدة مسؤوليات داخل حزب التقدم والاشتراكية منذ سنة 1988، سواء في اللجنة المركزية، أو في الديوان السياسي للحزب . وانتخب بنعبد الله كاتبا أول للشبيبة المغربية للتقدم والاشتراكية، في الفترة بين 1988 و1994، وعين رئيسا للشبيبة الاشتراكية في الفترة بين 1994 و1998 .