وتمثلت في أذهان الحاضرين الأحداث المأساوية للسنة الفارطة بالفضاء ذاته حيث أدى التزاحم والتدافع بين الجمهور الذي فاق 70ألف إلى وفيات وحالات إغماء وإصابات لدى بعض الحاضرين أثناء حضوره حفل المطرب الشعبي عبد العزيز الستاتي. واستغرب المتتبعون للمفارقة العجيبة بين الاستقبال الهستيري الذي خصص للمطرب المصري الشاب تامر حسني ولغيره من الفنانين الأجانب المشاركين في هذا المهرجان وبين المعاملة التي خص بها المنظمون هرم الأغنية المغربية عبد الهادي بلخياط قبيل التحاقه بمكان الحفل مساء الجمعة الماضية . واضطر بلخياط للتنقل لوحده من الفندق إلى فضاء حي النهضة دون أن يرافقه إلى مكان الحفل سوى نادل من العاملين في الفندق، الشيء الذي برره المسؤولون أثناء الندوة الصحفية بخلل في التنظيم ، ممادفع المطرب المصري تامر حسني إلى التدخل بتهكم ليقترح مصاحبةالفنان عبد الهادي بلخياط في الدورة المقبلة للمهرجان من الفندق إلى مكان الحادث.