تناولت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الأربعاء، مواضيع مختلفة، من أبرزها الانتخابات الأوروبية المقبلة، والغرامة التي فرضتها العدالة الأمريكية على بنك كريدي سويس، وخطر انتشار الأوبئة بمنطقة البلقان بعد الفيضانات، والتقارب الصيني الروسي وتفجيرات نيجيريا. ففي إسبانيا، تمحور اهتمام الصحف حول تصريحات متزعم لائحة الحزب الشعبي (الحاكم)، ميغيل أرياس كانيتي، خلال الحملة الانتخابية للاستحقاق الأوروبي المقرر يوم 25 مايو الجاري، وردود فعل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني المنافس (معارضة). وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (إلموندو) أن "الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني سيحد من خيارات كانيتي لكي يصبح مفوضا أوروبيا"، مشيرة إلى أن "الهجوم" الذي يقوده الحزب الاشتراكي ضد وزير الفلاحة السابق، أرياس كانيتي، "قد تهدد طموحات الزعيم الشعبي في أن يصبح مفوضا أوروبيا". وأضافت اليومية أن "عددا من قادة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية الأوروبية انضموا، أمس الثلاثاء، إلى حملة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، واتهموا كانيتي وماريانو راخوي ب"الماتشيزم" أو التعصب للرجل على حساب حقوق النساء. ومن جهتها، قالت صحيفة (أ بي سي)، تحت عنوان "الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني يمارس ضغوطا من أجل ألا يصبح أرياس كانيتي مفوضا أوروبيا"، إنه يبدو أن الحزب الاشتراكي مصمم على "الحيلولة" دون ترشيح الوزراء السابقين لمنصب مفوض أوروبي. ولاحظت اليومية أن "هذه هي المرة الأولى" التي يتجاوز فيها الحزب الاشتراكي، وخلال ثلاثين سنة، الحد الذي قد يهدد "الاتفاق" بين الحزبين الرئيسيين للدفاع، وبصوت واحد، عن مصالح إسبانيا. أما صحيفة (إلباييس)، فأوضحت، تحت عنوان "الاشتراكيون ينتقدون ماتشيزم أرياس كانيتي" أن "الزعماء السوسيو-ديمقراطيون الأوروبيون تعبأوا أمس على شبكات التواصل الاجتماعي للتعبير عن انزعاجهم بخصوص الموقف الماتشيزمي لرئيس الحكومة ماريانو راخوي ومرشح الحزب الشعبي أرياس كانيتي". وبدورها كتبت صحيفة (لاراثون) أن هناك رفضا بأوروبا لأي إجراء ضد أرياس كانيتي، مشيرة إلى أن تصريحات وزير الفلاحة السابق بخصوص مناظرته مع منافسته الاشتراكية، إيلينا فالنسيانو، "لا تشبه حالة المرشح للمفوضية الأوروبية، روكو بوتيليوني، الذي تلقى فيتو الحزب الاشتراكي والفرق اليسارية في الانتخابات الأوروبية السابقة". أما في روسيا، فركزت الصحف على زيارة بوتين إلى الصين. وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (نيزافيسمايا غازيتا) أن الاهتمام خلال هذه القمة انصب على التعاون في مجالات الطاقة والاستثمارات والإنتاج العسكري. وقالت صحيفة (كوميرسانت) إنه يتعين على روسيا تسوية موضوع بيع الغاز للصين وإزالة كافة العواقب بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن الأمر سيكون مثمرا بالنسبة لموسكو أن تجد سوقا جديدة لغازها على مدى الثلاثين سنة القادمة، موضحة أن أمرا كهذا سيمكنها من الحصول على عائدات منتظمة، ومن تصريف ربع كميات ما تصدره من غاز حاليا إلى الاتحاد الأوروبي. ونقلت صحيفة (نوفيه ازفيستيا) عن خبير من أكاديمية الاقتصاد الشعبي بموسكو قوله إن "التوقيع على عقد تصدير الغاز إلى الصين سيسمح للجانب الروسي بالتمسك بالخط الوسط في حوار الطاقة مع الاتحاد الأوروبي في ظل العقوبات الحالية، كما سيسمح لروسيا بتخطي عواقب المحاولات الأوروبية لتنويع مصادر توريد الطاقة". وخلصت صحيفة (روسيسكايا غازيتا) أن هذه الزيارة وضعت بداية، ليس فقط للتقارب الاقتصادي، بل وللسياسي أيضا بين روسياوالصين، وشكلت أيضا فرصة أمام روسيا لتعويض ما قد تتسبب فيه العقوبات الاقتصادية المحتملة ضدها من جانب الغرب. وفي بلجيكا، ما تزال الانتخابات الجهوية والفدرالية، المقررة يوم 25 ماي، تهيمن على اهتمامات الصحف اليومية التي خصصت تعاليقها وتحليلاتها لخطابات ووعود الهيئات السياسية الرئيسية بالبلاد التي سيتعين عليها تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة. وفي هذا الصدد، كتبت (هيت نيوزبلاد) أن حرب الكلمات والأرقام ستتواصل إلى غاية يوم إجراء الانتخابات، خاصة وعود زعيم التحالف الفلاماني الجديد، بارت دي ويفر، للبلجيكيين بإحداث 135 ألف منصب شغل في حال فوز حزبه في الانتخابات، مشيرة إلى أن من يعرف التاريخ كبارت دي ويفر يدرك أن مثل هذه الوعود استراتيجية انتخابوية قديمة لا تخلو من خطر. ومن جهتها، أوضحت صحيفة (لي مورغن) أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن التحالف الفلاماني الجديد سيحصل على أقل من 30 في المائة، أي دون توقعات بارت دي ويفر، الذي يأمل في تحقيق اكتساح في مختلف أقاليم شمال البلدان، مشيرة إلى أن ليمبورغ هي المقاطعة الوحيدة التي يمكن أن يحقق فيها بارت دي ويفر هذا الحلم. وفي سياق متصل، كتبت (هيت بيلانغ فان ليمبورغ) أن البلديات غارقة وسط مكالمات المواطنين الذين أضاعوا بطائقهم الانتخابية أو لم يتوصلوا بها، مشيرة إلى أن بطاقة الهوية وحدها كافية للتصويت، وأن البلديات ستفتح ساعات إضافية يوم الاقتراع لتمكين الناخبين من الحصول على الوثائق اللازمة للتصويت. وفي فرنسا، تركز اهتمام الصحف، أيضا، على الانتخابات الأوروبية ليوم الأحد المقبل، مشيرة إل أن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف يتقدم نوايا التصويت، بحسب استطلاعات الرأي. وكتبت (لوموند)، في هذا السياق، أن "صعود حزب ماري لوبان، الذي يأتي في مقدمة نوايا التصويت في استحقاق 25 مايو الجاري، يقلق قادة الاتحاد من أجل حركة شعبية، محذرين ناخبيهم من تصوت عقابي"، مشيرة إلى أن "ماري لوبان تسعى إلى جعل الانتخابات الأوروبية نقطة انطلاق للوصول إلى السلطة في 2017 ". وبدورها، ذكرت (لوفيغارو) أن لوبان، الوالد والابنة، "دعيا إلى تغيير جذري، وحدها الجبهة الوطنية قادرة على تحقيقه"، مشيرة إلى أن ماري لوبان "تتوقع حصول هيأتها على ما بين 15 و20 نائبا في البرلمان الأوروبي" وبالتالي "يحذوها طموح في تشكيل فريق بالبرلمان الأوروبي، ولما لا، رئاسته". أما (ليبيراسيون)، فاهتمت بقضية العملة الموحدة، مبرزة أن "أيا من الحكومات المنتخبة بمنطقة الأورو، أو البرلمان الأوروبي، موضوع الانتخابات المقبلة، لم يدل برأيه بخصوص الأورو وسعر الفائدة وسياسة سيولة البنك المركزي الأوروبي"، مبرزة أن "الأحزاب المتطرفة تلعب لعبة انتقاد هذه العملة بدون سيد، وإدارتها من قبل مجلس للمحافظين داخل ناطحة سحاب بفرانكفورت، ووفق معايير مبهمة وصارمة نقديا". وفي سويسرا، تنافست الصحف على توقع مستقبل بنوك المركز المالي السويسري، بعد الغرامة الثقيلة التي فرضتها عليها المحاكم الأمريكية لتواطئها في المساعدة والتحريض على التهرب الضريبي. وتناولت صحيفة (لو تان)، تحت عنوان "نقطة التحول القضائي"، متابعة ثاني أكبر بنك في البلاد "كريدي سويس"، الذي أدين بدفع غرامة مالية تقدر بثلاثة مليارات دولار. ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (لوماتان) أن "البنك الثاني بسويسرا يرى مستقبله يتبدد" وأن "الغرامة قاسية لكنها لا تدين هذه المؤسسة التي تسعى لتهدئة الأمور"، مشيرة إلى أن "واشنطن غير مستعدة للعفو عن أخطاء الأبناك الكبيرة لأنها تمثل خطرا نظاميا، وهو ما يشكل نقطة تحول". أما صحيفة (تريبيون دي جنيف) فترى أن السويسريين يبقون مع ذلك متشبثين بالسرية البنكية، لكنهم مستعدون للقيام، أكثر من أي وقت آخر، بتنازلات، مشيرة إلى أن سويسرا تتعرض بالتأكيد لضغوط شديدة من الولاياتالمتحدة ومنظمة التعاون والتنمية والاتحاد الأوروبي وآخرين، لكن تبقى لديها قيم السرية راسخة. وفي بلجيكا، ما تزال الانتخابات الجهوية والفدرالية، المقررة يوم 25 ماي، تهيمن على اهتمامات الصحف اليومية التي خصصت تعاليقها وتحليلاتها لخطابات ووعود الهيئات السياسية الرئيسية بالبلاد التي سيتعين عليها تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة. وفي هذا الصدد، كتبت (هيت نيوزبلاد) أن حرب الكلمات والأرقام ستتواصل إلى غاية يوم إجراء الانتخابات، خاصة وعود زعيم التحالف الفلاماني الجديد، بارت دي ويفر، للبلجيكيين بإحداث 135 ألف منصب شغل في حال فوز حزبه في الانتخابات، مشيرة إلى أن من يعرف التاريخ كبارت دي ويفر يدرك أن مثل هذه الوعود استراتيجية انتخابوية قديمة لا تخلو من خطر. ومن جهتها، أوضحت صحيفة (لي مورغن) أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن التحالف الفلاماني الجديد سيحصل على أقل من 30 في المائة، أي دون توقعات بارت دي ويفر، الذي يأمل في تحقيق اكتساح في مختلف أقاليم شمال البلدان، مشيرة إلى أن ليمبورغ هي المقاطعة الوحيدة التي يمكن أن يحقق فيها بارت دي ويفر هذا الحلم. وفي سياق متصل، كتبت (هيت بيلانغ فان ليمبورغ) أن البلديات غارقة وسط مكالمات المواطنين الذين أضاعوا بطائقهم الانتخابية أو لم يتوصلوا بها، مشيرة إلى أن بطاقة الهوية وحدها كافية للتصويت، وأن البلديات ستفتح ساعات إضافية يوم الاقتراع لتمكين الناخبين من الحصول على الوثائق اللازمة للتصويت. وفي فرنسا، تركز اهتمام الصحف، أيضا، على الانتخابات الأوروبية ليوم الأحد المقبل، مشيرة إل أن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف يتقدم نوايا التصويت، بحسب استطلاعات الرأي. وكتبت (لوموند)، في هذا السياق، أن "صعود حزب ماري لوبان، الذي يأتي في مقدمة نوايا التصويت في استحقاق 25 مايو الجاري، يقلق قادة الاتحاد من أجل حركة شعبية، محذرين ناخبيهم من تصوت عقابي"، مشيرة إلى أن "ماري لوبان تسعى إلى جعل الانتخابات الأوروبية نقطة انطلاق للوصول إلى السلطة في 2017 ". وبدورها، ذكرت (لوفيغارو) أن لوبان، الوالد والابنة، "دعيا إلى تغيير جذري، وحدها الجبهة الوطنية قادرة على تحقيقه"، مشيرة إلى أن ماري لوبان "تتوقع حصول هيأتها على ما بين 15 و20 نائبا في البرلمان الأوروبي" وبالتالي "يحذوها طموح في تشكيل فريق بالبرلمان الأوروبي، ولما لا، رئاسته". أما (ليبيراسيون)، فاهتمت بقضية العملة الموحدة، مبرزة أن "أيا من الحكومات المنتخبة بمنطقة الأورو، أو البرلمان الأوروبي، موضوع الانتخابات المقبلة، لم يدل برأيه بخصوص الأورو وسعر الفائدة وسياسة سيولة البنك المركزي الأوروبي"، مبرزة أن "الأحزاب المتطرفة تلعب لعبة انتقاد هذه العملة بدون سيد، وإدارتها من قبل مجلس للمحافظين داخل ناطحة سحاب بفرانكفورت، ووفق معايير مبهمة وصارمة نقديا". وفي سويسرا، تنافست الصحف على توقع مستقبل بنوك المركز المالي السويسري، بعد الغرامة الثقيلة التي فرضتها عليها المحاكم الأمريكية لتواطئها في المساعدة والتحريض على التهرب الضريبي. وتناولت صحيفة (لو تان)، تحت عنوان "نقطة التحول القضائي"، متابعة ثاني أكبر بنك في البلاد "كريدي سويس"، الذي أدين بدفع غرامة مالية تقدر بثلاثة مليارات دولار. ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (لوماتان) أن "البنك الثاني بسويسرا يرى مستقبله يتبدد" وأن "الغرامة قاسية لكنها لا تدين هذه المؤسسة التي تسعى لتهدئة الأمور"، مشيرة إلى أن "واشنطن غير مستعدة للعفو عن أخطاء الأبناك الكبيرة لأنها تمثل خطرا نظاميا، وهو ما يشكل نقطة تحول". أما صحيفة (تريبيون دي جنيف) فترى أن السويسريين يبقون مع ذلك متشبثين بالسرية البنكية، لكنهم مستعدون للقيام، أكثر من أي وقت آخر، بتنازلات، مشيرة إلى أن سويسرا تتعرض بالتأكيد لضغوط شديدة من الولاياتالمتحدة ومنظمة التعاون والتنمية والاتحاد الأوروبي وآخرين، لكن تبقى لديها قيم السرية راسخة. وفي البرتغال، تركز اهتمام الصحف على عودة البلاد إلى سوق الدين بعد خروجها من خطة الإنقاذ المالي وأيضا على حملة الانتخابات الأوروبية التي ستجري ما بين 22 و25 مايو الحالي. وكتبت صحيفة (جورنال دي نيقوسيو) أن البرتغال طرح سندات قصيرة الأجل، وهي الأولى منذ الخروج الرسمي من برنامج المساعدة المالية دون اللجوء إلى خط ائتمان احترازي، مشيرة إلى أن معدل الفائدة لسندات الخزينة خلال سنة سيكون في حدود 0,6 في المائة، وهو المعدل نفسه الذي سجل في إصدار مشابه تم قبل شهر. وتحت عنوان "عاصفة الأسواق بعد أول إصدار ما بعد مرحلة الترويكا"، كتبت (دياريو إكونوميك) أن الخزينة البرتغالية تعتزم إصدار سندات بقيمة تتراوح ما بين مليار ومليار ونصف المليار أورو، في حين أن معدلات الاقتراض لعشر سنوات بالبرتغال ارتفعت خلال أسبوع إلى 3,969 في المائة. وبخصوص الانتخابات الأوروبية المقررة يوم الأحد المقبل، ذكرت اليومية البرتغالية، استنادا إلى توقعات نشرت مؤخرا، أنه بعد الاستحقاق الأوروبي يزداد عدد النواب الرافضين للتوجه الأوروبي. أما زميلتها (إي) فركزت اهتمامها على تصريحات فرانسيسكو أسيس، متزعم لائحة الحزب الاشتراكي البرتغالي للانتخابات الأوروبية، التي قال فيها إن العواقب ستكون وخيمة على المؤسسات الأوروبية إذا لم يتم اختيار الرئيس المقبل للجنة الأوروبية من الحزب الفائز في الانتخابات. وفي إيطاليا، اهتمت الصحف أيضا بالانتخابات الأوروبية ليوم 25 مايو الجاري، إذ كتبت (كورييري ديلا سيرا) أن أكبر خطر على هذه الانتخابات يبقى عزوف الناخبين عن مكاتب الاقتراع كما تبين الاستطلاعات لاسيما في إيطاليا وهو ما يشير إلى "مزيد من السخط السياسي" وما "سيشوه نتائج هذا الاستحقاق". وتحت عنوان "رينزي يتحدى غريللو قائلا.. الحكومة لا تواجه أي خطر"، كتبت (لا ريبوبليكا) أن بيبي غريو، الأمين العام للحزب الديمقراطي، وماتيو رينزي، رئيس الوزراء، ردا على تصريحات زعيم (حركة 5 نجوم)، بيبي غريللو، بأنه مهما كانت نتائج هذه الانتخابات، فإن الحكومة مصممة على المضي قدما. ومن جانبها، نشرت صحيفة (ايل مساجيرو) استطلاعا للرأي أظهر أن 7 ملايين ايطالي لا زالوا مترددين، أي 15 في المائة من الناخبين، أغلبهم شباب ونساء من الجنوب، مضيفة أنه، بحسب نتائج هذا الاستطلاع، فإن نسبة العزوف ستصل إلى 42 في المائة. وفي بريطانيا، تمحور اهتمام الصحف حول الهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف، أمس الثلاثاء، سوقا بمدينة خوس وسط نيجيريا، مما أسفر عن مقتل 118 شخصا على الأقل وجرح عدد آخر. وبحسب صحيفة (الغارديان)، فإنه يشتبه في وقوف جماعة "بوكو حرام" وراء هذا التفجير المزدوج الذي جاء بعد أيام فقط من هجمات قاتلة استهدفت محطة للحافلات قرب العاصمة النيجيرية. ومن جانبها، تناولت صحيفة (ديلي تلغراف) هذا الهجوم الإرهابي الدموي الجديد الذي نسب لمتشددين يواصلون تحدي الجيش النيجيري، الذي ينتقد بشدة لعدم قدرته على حماية الساكنة ومنع هجمات "بوكو حرام". أما صحيفة (الإندبندنت)، فأشارت إلى الطلب الذي تقدمت به نيجيريا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي دعت فيه إلى ضم "بوكو حرام" إلى لائحة المنظمات الإرهابية التي تفرض عليها عقوبات دولية. وفي هولندا، تناولت الصحف مواضيع متعددةº من أبروها الانتخابات الأوروبية، إذ كتبت صحيفة (فولكس كرانت) أن عددا من قادة الأحزاب الهولندية، من بينهم زعيما الحزب الليبرالي وحزب اليمين المتطرف تراجعا عن المشاركة في مناظرة تلفزيونية كانت مقرر اليوم في إطار حملة الانتخابات الأوروبية، وذلك لأسباب مختلفة. وبدورها، اعتبرت صحيفة (إن إر سي) أن حملة هذه الانتخابات بهولندا كانت تركز على سؤال أساسي هو "نريد أكثر أو أقل أوروبا¿"، تاركة جانبا القضايا السياسية الحقيقية، بما في ذلك الوحدة النقدية والبطالة والأزمة في أوكرانيا. وبحسب صحيفة (تراو)، فإن دعاة الاندماج الأوروبي، الذين يؤكدون دائما على أن أوروبا هي مجتمع من القيم المشتركة، اختزلوا النقاش حول أوروبا في الانشغالات المالية والاقتصادية. وفي بولندا، تطرقت الصحف لخطر انتشار الأوبئة بمنطقة البلقان في أعقاب الفيضانات القاتلة التي ضربت المنطقة، والتقارب الصيني الروسي بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيكين. وكتبت (لاريبوبلكا) أن سكان البلقان متعلقين بالأنهار التي ارتفع منسوب مياهها ويستعدون لمواجهة خطر تفشي الأوبئة بعد أسبوع من الفيضانات التي مست أزيد من 1,6 مليون شخص وخلفت نحو خمسين قتيلا، مشيرة إلى أنه بدون المساعدة الدولية المستمرة لن تستطيع سلطات دول المنطقة (سيبيريا والبوسنة والهرسك وكرواتيا) مواجهة هذه الكارثة. وفي السياق ذاته، كتبت (بولسكا) أنه على الرغم من جهود السلطات الصربية في تطهير المناطق التي اجتاحتها الفيضانات، فإن هناك خطرا حقيقيا على صحة السكان المحليين، بسبب وجود الآلاف من جثث الحيوانات التي فر أصحابها تحت هول الكارثة، الأولى من نوعها بالمنطقة منذ نحو قرن من الزمن. أما صحيفة (لاغازويت إلكتورال)، فتطرقت للتقارب الصيني الروسي، وتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جارته الصين لفك العزلة المفروضة على بلده، وتوقيع البلدين عقدا لبيع الغاز الروسي إلى الصين، داعية الغرب إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا، بعد أن بدأ أثر العقوبات الغربية الأولى يظهر على الاقتصاد الروسي في خضم حالة الركود الحالية. وفي السويد، تناولت الصحف بدورها الفيضانات في البلقان والهجوم الإرهابي الجديد في نيجيريا. وكتبت (افتونبلاديت) بخصوص الموضوع الأول أن مئات الآلاف من الأشخاص بمنطقة البلقان أجبروا على ترك منازلهم بعد الفيضانات التي ضربت المنطقة، مشيرة إلى تحذير السلطات من انتشار الأمراض والأوبئة. ومن جانبها، أشارت (داغينس نيهيتر) إلى جهود الإغاثة بهذه البلدان والحضور القوي للمتطوعين، في ظل حصيلة ضحايا وخسائر مرشحة للارتفاع، مشيرة إلى أن الكارثة دمرت عددا من المنازل التي اضطر أصحابها إلى المبيت مؤقتا في الملاعب والمدارس. وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة (سفنسكا) عن أزيد من 100 قتيل و56 مصابا في هجوم استهدف سوقا مزدحمة بمدينة خوس وسط نيجيريا، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا كانوا من النساء.