عرضت صحيفة تابليود بريطانية شريط فيديو أول أمس الأحد يصور دوقة يورك، سارة فيرغسون، وهي تتلقى أموالاً من صحفي تنكر كرجل أعمال مقابل تسهيل لقاء يجمعه بدوق يورك، الأمير أندرو، ابن ملكة بريطانيا، والمندوب التجاري للمملكة المتحدة، في فضيحة ملكية سارعت فيها مطلقة الأمير للاعتذار عن الخطأ الفادح والإحراج اللذان تسببان بهما سوء تقديرها للأمور. وظهرت فيرغسون في الشريط الذي جرى تصويره بكاميرا مخفية وهي تقول لمراسل صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" الذي تنكر على أنه رجل أعمال ثري، إن دفع نصف مليون جنيه إسترليني (723 ألف دولار) "يفتح الأبواب" للقاء الأمير. ومن ثم تصافحا كناية عن إتمام الصفقة. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن دوقة يورك والصحفي سبق وأن تقابلا مرتين في نيويورك ولندن. وفي مقاطع الفيديو، ومدته أربع دقائق، ظهرت مطلقة دوقة يورك وهي تقبل 40 ألف جنيه إسترليني كمقدم حتى إتمام الصفقة ومقابلة الأمير ومن ثم دفع المبلغ المتبقي عبر حوالة مصرفية. ومضت قائلة للصحفي المتخفي: "إذا كنت تريد صفقة كبرى مع أندرو، إذا فهذه واحدة." وأضافت أيضا الأموال "تفتح لك جميع القنوات التي تحتاجها وكل ما تريد ومن ثم يمكنك لقاء الأمير أندرو.. سوف أقدمك له ويمكنك التحدث معه كيفما تشاء." وذكرت الصحيفة أن الأمير أندرو، الذي يشغل منصب الممثل الخاص للمملكة المتحدة للتجارة الخارجية والأعمال، منذ عام 2001، لم يكن على علم بالصفقة. يذكر أن سارة فيرغسون تزوجت الأمير أندرو عام 1986 ولديهما ابنتين:بياتريس ويوجيني. ومدحت فيرغسون زوجها السابق بالقول إنه "لا يقبل أبدا بنساً واحدا مقابل القيام بشيء" ووصفته بأنه "ناصع البياض." هذا وقد نفت فيرغسون في بيان صدر أول أمس الأحد علم زوجها، النجل الثاني لملكة بريطانية، بالصفقة قائلة: "لم يكن على دراية أو تورط في أي من المناقشات التي جرت.. لقد قدم اسهامات كبيرة خلال عمله على مدى السنوات العشرة، وتصرف دائما بنزاهة كاملة." واعتذرت عن "الخطأ الفادح في تقدير الأمور"، مضيفة أنها "آسفة بشدة" بسبب تصرفاتها. وأقرت دوقة يورك بأنها تعاني من ضائقة مالية وأنها "تحت الضغط".