بزغ من جديد اسم المدرب المغربي الحسين عموتة، الذي يشرف على تدريب نادي السد القطري، بعد تحقيقه لإنجاز وصفه الكثيرون بالتاريخي قبل أيام قليلة، وذلك بفوز فريقه بلقب كأس أمير قطر، وبعد أن وصل به إلى دور الثمانية بالبطولة الآسيوية. المدرب المغربي لم تقف نجاحاته مع النادي القطري عند حدود حيازة أغلى كأس في دولة قطر، بل حقق أيضا رقما قياسيا وتاريخيا للفريق، حيث أصبح "السد" أكثر فرق قطر تتويجاً لهذه البطولة، برصيد 14 لقباً، بفارق كبير عن نادي "العربي" بثمانية ألقاب. عموتة أصبح بهذا الإنجاز الرياضي، الذي شرف به الإطار الكروي الوطني خارج البلاد، أول من يحقق الفوز بكأس أمير قطر كلاعب وأيضا كمدرب، ما جعله يشعر بأنه "أسعد مدرب في الأرض"، وفق ما صرح به لمنابر صحفية عربية تهافتت على تسليط الضوء على إنجاز المدرب المغربي. وتمثلت مفاتيح تألق عموتة، الذي انطلق من الصفر قبل أن يصبح أحد أشهر مدربي المغرب والعرب ويدخل تاريخ الإمارة الغنية، في "التركيز في العمل، وعدم الانسياق خلف الانتقادات الإعلامية، والحفاظ على اللاعبين بعيدًا عن ذلك الضغط الإعلامي". الصحافة الرياضية العربية أشادت بإنجاز عموتة بتحقيقه البطولة القطرية عن جدارة واستحقاق، لكنها أثنت أكثر على الخصال الشخصية للرجل، ووصفته بدمث الأخلاق، والمدرب المؤدب، سهل التواصل، ودائم الابتسام، والذي يمتلك "عبقا وبريقا خاصا قي الكرة القطرية".