في الصورة الملك محمد السادس في الوليدية للحفاظ على مؤهلاتها الطبيعية - أبريل 2010 كشف مؤشر الأداء البيئي لسنة 2010 أن المغرب حل في المرتبة ال 52 عالميا في لائحة الدول الأكثر نظافة في العالم ، بناء على دراسات متخصصة قام بها فريق من علماء جامعة "يايل" في ولاية كولومبيا الأمريكية. وحلّ المغرب في الرتبة ال 52 بتنقيط 65.6 قريبا من كندا ( الرتبة 46) وأستراليا ( 51)، في الوقت الذي احتلت فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية الصف 61 وتركيا (77) والصين ( 121) والهند (123) في ترتيب اللائحة التي ضمت 163 دولة وجاء المغرب في الرتبة الثانية مغاربيا وعربيا بعد الجزائر التي جاءت في الصف 42 عالميا وتونس (74) وليبيا ( 117) وموريتانيا (161)، وقبل دول الخليج الغنية التي احتلت مراتب متأخرة كالمملكة العربية السعودية ( 99 ) والكويت (113) وقطر (122) والبحرين (145) والإمارات ( 152). وقامت الدراسة على تصنيف دول العالم اعتمادا على تحليل 25 مؤشرا، من بينها جودة المياه والهواء، ونسبة بعث الغازات الدفيئة في الجو، وتداعيات البيئة على صحة السكان. واعتلت إيسلندا رأس القائمة برصيد 93.5، بالنظر إلى مياهها النظيفة والمتوفرة للجميع بنفس درجة الجودة، ومحمياتها الطبيعية، ثم جودة أنظمة التطبيب المتاحة لكل الإيسلنديين بالفعالية والشفافية المطلوبتين، وأخيرا لتوفرها على كميات كبيرة من الطاقة الحرارية قليلة التلويث. وإضافة إلى إيسلندا صنفت الدراسة سويسرا وكوستاريكا والسويد والنرويج وجزر موريس وفرنسا والنمسا وكوبا وكولومبيا، الدول العشر الأكثر نظافة في العالم ، بينما جاءت سيراليون جاءت في آخر اللائحة برصيد 32 نقطة فقط. ووضعت الدارسة أمريكا في مراتب متأخرة (62) نظرا لفشلها في تقديم معدلات متقدمة في بعث غازات الدفيئة في أجوائها المحلية والعالمية، واعتماد إنتاجيتها الاقتصادية على الفحم، وسلوكيات مواطنيها المبالغة في استعمال السيارات للتنقل. ونصحت الدراسة أمريكا أيضا بانتهاج استراتيجية طاقية موازية، تتجه أكثر الطاقة النووية مثلا، لتقترب من دول أخرى تمكنت من الخروج من دائرة الدول الملوثة بفضل سن سياسات مماثلة، كاليابان التي جاءت في الصف ال20 وألمانيا المحتلة للرتبة 17 وبريطانيا في المركز 14. أنقر هنا لمطالعة التصنيف الكامل لمؤشر الأداء البيئي لسنة 2010