بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، زار مساء أمس الأحد، وفد من منظمة حريات الإعلام والتعبير، عائلة الصحفي إدريس شحتان المعتقل حاليا بسجن عكاشة بالدار البيضاء، وتأتي هذه الخطوة، حسب مبدعي هذه المبادرة، قصد فك العزلة عن عائلة الزميل شحتان التي تعاني في صمت منذ اعتقال هذا الأخير في 15 أكتوبر 2009. هذا وقام وفد المنظمة المذكورة القيام بزيارة مماثلة الاثنين - المخلد لليوم العالمي لحرية الصحافة- لعائلة الصحفي عبد الحفيظ السريتي المعتقل ضمن مجموعة "المعتقلين السياسيين الستة" في إطار ما بات يعرف بملف " بليرج". ويتشكل الوفد الذي قام بهذه المبادرة الجريئة، من الإعلامي محمد العوني رئيس المنظمة، وأعضاء المكتب التنفيذي :حسن الحسني العلوي ،علال البصراوي، نجيب صابر، ومحمد حمزة بصفته عضوا مؤسسا للمنظمة. وحسب محمد العوني رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير، إن هذه المبادرة تدخل في سياق التضامن المطلق مع الصحفيين المعتقلين وكذا مؤازرة عائلتيهما في محنتهما، وكذا فرصة لتجديد المطالبة بإطلاق سراحهما، مشيرا إلى أنه على المنظمات والهيئات الحقوقية أن تتنافس في خلق مثل هذه المبادرات. وكانت منظمة حريات الإعلام والتعبير التي تأسست حديثا في 10 ابريل 2010 بالرباط، قد طالبت خلال مؤتمرها التأسيسي بإطلاق سراح الزميلين إدريس شحتان وعبد الحفيظ السريتي، كما وضعت صورهما في مقاعد خالية بقاعة المؤتمر، معتبرة إياهما عضويين مؤسسيين للمنظمة.