توِّج الزميل ميمون أم العيد، بجائزة أكادير الكبرى للصحافة الجهوية، التي نظمها مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة – أكادير ومجلس جهة سوس ماسة درعة، بشراكة مع وزارة الاتصال وجامعة ابن زهر والجامعة الدولية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحافة بأحد فنادق أكادير يوم أمس السبت. الموضوع الذي اختير من طرف لجنة تحكيم يرأسها نور الدين مفتاح مدير نشر جريدة الأيام كأحسن تحقيق نُشر أول مرة بهسبريس تحت عنوان " زراعة البطيخ الأحمر بزاكورة: هل تُصدّر الصحراء ما تبقى من مياهها الجوفية؟ كما أعاد نشره في جريدة مشاهد الورقية التي تصدر من أكادير. أم العيد المقيم بأكادير وصاحب كتاب " يوميات أستاذ خصوصي" حاصل على الإجازة في العلوم الاقتصادية بجامعة ابن زهر قال في كلمة مرتجلة أمام والي أكادير ورئيس الجهة ورئيس جامعة ابن زهر ورؤساء الغرف المهنية والمنتخبين إنه "صراحة لا أعرف ماذا يُقال في مثل هذه اللحظات البادخة.. إلا أني سأرتجل شيئا، إذا كانت أكادير بالنسبة لمحور الرباطالدارالبيضاء هو الهامش. فما كتبت عنه أنا هو هامش الهامش. ما أتمناه بكل صدق هو أن يثير الموضوع الذي كتبت عنه اهتمام السادة المسئولين الجهوين بأن هناك دواوير بالجنوب الشرقي تموت من العطش". وقد عادت بقية الجوائز لكل من الحبيب العسري، جائزة الإعلام السمعي البصري التلفزي في جنس الروبورطاج؛ كما توج الإذاعيان محمد ولكاش وسعيد المنصوري مناصفة بجائزة الإعلام السمعي الإذاعي في جنس البرامج ومصطفى واغزيف بجائزة الصحافة الإلكترونية العاملة بالجهة في جنس الروبورطاج.