في الصورة راهبة إسبانية تزور حيّا صفيحيا بالرباط .elpais.com اتهمت جريد إلباييس الإسبانية الصادرة أمس الأحد السلطات المغربية ب"اضطهاد المسحيين" الذين يعيشون في المغرب مؤكدة أن "حملة القمع التي تطال رجال الدين المسيحيين" مازالت مستمرة منذ شهر مارس الماضي إلى الآن. وذكرت الجريدة، المقربة من الحكومة الاشتراكية، في تحقيق للصحفي إغناثيو ثيمبريرو، أن السلطات الأمنية المغربية منعت مدير المدرسة الأمريكيةبالدارالبيضاء، جاك روسينكو، من الهبوط من الطائرة التي كانت تقله إلى المغرب بعد انتهاء أعياد الفصح المسيحية التي قضاها في بلاده، وذلك بعد اتهامه بالقيام بحملة تبشيرية رفقة أربعة من مدرسي المعهد المذكور. وقالت الجريدة إن السلطات المغربية طردت أعدادا كبيرة من المسيحيين دون الإفصاح عن ذلك معترفة فقط بطرد 16 مسيحيا كانوا يديرون دارا لرعاية الأطفال أطلقوا عليها اسم "قرية الأمل" بالقرب من بلدة عين اللوح في جبال الأطلس المتوسط. وكانت تلك الدار تضم 33 طفلا، قالت تلك الجماعة المسيحية المشرفة على الدار إنهم، لولا ذلك، لأصبحوا مشردين. وأضافت إلباييس أن "حملة القمع" هذه طالت مسيحيين من الولاياتالمتحدةالأمريكية، كوريا، نيوزلاندا وكذا آخرين من أوروبا وأمريكا اللاتينية ودول إفريقيا جنوب الصحراء، مؤكدة أنه ّ"لايوجد أي إسباني" من بين المطرودين. وتخشى الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانية من أن تقوض هذه الحملة العمل الخيري الذي يقوم به المسيحيون لفائدة المهاجرين الذين ينحدرون من الدول الإفريقية وكذا لفائدة الأمهات العازبات والأطفال المشردين، كما ذكرت الجريدة. أنقر هنا لقراءة آخر الأخبار الخاصة بالجالية المغربية والعربية في إسبانيا