ينص العقد الذي يربط الإطار الوطني بادو الزاكي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على مجموعة من الأهداف، يستمر في حال تحقيقها المدرب الجديد القديم في قيادة النخبة الوطنية. وسيكون الزاكي مطالباً وفقا لتعاقده مع الجامعة على قيادة المنتخب الوطني إلى المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا المقبلة، التي يستضيفها المغرب، في الفترة ما بين 17 من يناير والثامن من فبراير المقبل. وفي حال بلوغ الأهداف المسطرة بعد "الكان"، سيكون الزاكي مطالباً بتأهيل المنتخب الوطني إلى نهائيات "كان" 2017، وبلوغ المربع الذهبي، ثم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وسيتلقى الناخب الوطني الجديد، وفق ما ذكره فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، راتباً شهرياً يقدر ب 500 ألف درهم (50 مليون سنتيم)، علما أن الزاكي لم يُناقِش راتبه يقول المتحدث، الذي أضاف أنه سيخصص حوافز مادية مهمة للطاقم التقني في حال بلوغ الدور النهائي من كأس إفريقيا أو الفوز بها، كما أن راتب الزاكي يظل بعيداً كل البعد عن المطالب المادية التي طالب بها المدربون الأجانب حسب تصريحات رئيس الجامعة. لقجع أضاف أيضا أن تعيين الزاكي جاء بعد "تفكير عميق ودراسة دقيقة لمختلف ملفات الترشيح التي توصلت بها الجامعة، مع الأخذ بعين الاعتبار التجارب الأخيرة" التي مر بها المنتخب الوطني، مذكرا بأن المكتب المديري للجامعة اجتمع مع أعضاء مكتب الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم، وجمعية لاعبي كرة القدم المغاربة وجمعية اللاعبين المغاربة الدوليين السابقين، حيث تم تحديد معايير اختيار مدرب المنتخب الوطني. وأضاف أنه على هذا الأساس، تم الاتصال بالأطر التقنية الوطنية والدولية التي تقدمت بملفات ترشيحها، مع الأخذ بعين الاعتبار مدى خبرتهم وكفاءتهم في المساهمة الفاعلة في تنفيذ الأهداف المحددة والمسطرة من طرف الجامعة. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة