أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن أبرز الأهداف، التي تم الاتفاق عليها مع بادو الزاكي، الذي تم تعيينه اليوم الجمعة مدربا للمنتخب الوطني الأول، تتمثل في الوصول إلى المباراة النهائية للدورة الثلاثين لكأس إفريقيا للأمم، التي سيحتضنها المغرب ما بين 17 يناير و8 فبراير 2015. وأضاف رئيس الجامعة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالرباط وخصص للإعلان عن المدرب الجديد للمنتخب الوطني، أن الزاكي سيكون مطالبا حسب عقدة أهداف بالتأهل أيضا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017، والوصول خلالها إلى المربع الذهبي على أقل تقدير، ثم تأهيل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وأكد لقجع أن "هذه الندوة شكلت مناسبة للتركيز على المرحلة الخاصة التي يجتازها المنتخب الوطني الذي هو في حاجة ماسة أكثر من أي وقت إلى مساندة ودعم جميع الفعاليات والمتدخلين في الشأن الرياضي الوطني".
وأكد رئيس الجامعة، أن بادو الزاكي الذي وقع عليه الاختيار، سيتقاضى راتبا شهريا قدره 500 ألف درهم.
وبخصوص اختيار الزاكي للإشراف على تدريب المنتخب الوطني، أشار لقجع إلى أن هذا القرار، الذي اتخذ بطريقة "تشاركية وتوافقية"، تم اعتبارا للمشروع المتكامل الذي قدمه الإطار الوطني، مضيفا أن الزاكي يبقى هو رجل المرحلة، نظرا لخبرته على المستويين الوطني والقاري، مؤكدا في ذات الوقت على أن الجامعة لن تدخر جهدا في توفير كل ما يلزم لضمان نجاح الزاكي والطاقم المساعد له في مهامه.
وأكد أن تعيين بادو الزاكي جاء بعد "تفكير عميق ودراسة دقيقة لمختلف ملفات الترشيح التي توصلت بها الجامعة، مع الأخذ بعين الاعتبار التجارب الأخيرة" التي مر بها المنتخب الوطني.
وذكر لقجع بأن المكتب المديري للجامعة اجتمع مع أعضاء مكتب الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم، وجمعية لاعبي كرة القدم المغاربة وجمعية اللاعبين المغاربة الدوليين السابقين، حيث تم تحديد معايير اختيار مدرب المنتخب الوطني.