اعتبر المكتب النقابي لموظفي عمالة الناظور المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية بالاتحاد المغربي للشغل، أن ظروف عمل الموظف في مقر العمالة أو الملحقات الإدارية أو الباشويات أو الدوائر أو القيادات كارثي، ويؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطن. واشتكى النقابيون في رسالة موجهة لعامل الإقليم المصطفى العطار (الصورة) من غياب شروط النظافة وتراكم النفايات داخل المكاتب الإدارية، وغياب المرافق الصحية، وغياب الأمن بملحقة العمالة التي سبق أن تعرضت لسرقة حواسيب من داخلها خلال فترة سابقة، كما تم التطرق لمعاناة الموظفين مع ضعف وسائل العمل الإدارية من أقلام وأوراق وحواسيب وطباعة، معتبرين أن سوء التسيير والتوزيع يجعل بعض الأقسام المحضوضة تتوفر على كامل الإمكانيات. كما تحدثت الرسالة عن استعمال سيارات المصلحة واستهلاك البنزين في غير ما وجدت من أجله، معتبرين أن ذلك يعبر عن أوجه سوء التسيير بعمالة الإقليم، موردين أن بعض المحضوضين بقسم العتاد والميزانية يستغلون السيارات لقضاء حاجياتهم الشخصية من تسوق ونقل الأطفال الى المدرسة، و يعملون على تعبئة سيارتهم الخاصة ببنزين العمالة، مؤكدين على أن الحل الأمثل لوضع حد للوضع هو وضع السيارات داخل مرأب العمالة، ووضعها رهن إشارة الموظفين المرسلين في مهمات إدارية فقط. وأعرب النقابيون عن استيائهم من تهميش الكفاءات بسبب نشاطهم النقابي، وانتظار بعض الموظفين صرف مستحقاتهم، معتبرين أن السبب يعود لتخبط قسم الميزانية والعتاد في التطبيق السليم لنظام التدبير المندمج للمصاريف،كما تم استعراض مشاكل مركز الاستثمار، وما يعانيه من خصاص في الموارد البشرية، والتأخر في صرف التعويضات القانونية على المردودية للموظفين.. وقد طالب المكتب النقابي من عامل الإقليم التدخل العاجل لتصحيح الوضعية التي اعتبروها شاذة و التدخل الصارم لتطبيق القانون ضمانا لحق الموظف والمرتفق في خدمات إدارية في المستوى.