قرصنة فيلم يناهض القرصنة تشرع قاعات سينما الوطنية في عرض الفيلم الكوميدي الجديد "أمير البحار"، للمخرج وائل إحسان وبطولة النجم الكوميدي محمد هنيدي، ابتداء من 10 مارس الجاري، وستكون البداية من قاعات ميغاراما بالدارالبيضاء ومراكش، حسب بلاغ لشركة يونس للتوزيع والاستغلال السينمائي. ويحكي الفيلم قصة شاب مستهتر، يدرس فى الأكاديمية البحرية، ليصبح قبطانا، ويحب جارته سلوى، ابنة مدير الاكاديمية، التي تعتبره أخا لها، وتحدث العديد من المفارقات بين شد وجذب الى أن يتم اختطافهم من قبل القراصنة في عرض البحر، وتتوالى الأحداث بطريقة جد هزلية. ويجسد أدوار الفيلم، بالإضافة إلى هنيدي، كل من ياسر جلال شيرين، وعادل لطفي لبيب، وهناءالشوربجي، وأبوعوف حسام داغر، ومحمد فاروق، وضياء المرغيني، وحسن عبدالفتاح. وقد حقق الفيلم منذ خروجه إلى القاعات السينمائية في مصر إيرادات فاجأت المتتبعين للفن السابع بهذا البلد، تجازوت في الأسابيع الأولى ما يعادل حوالي 3 مليارات من السنتيمات، رغم أنه تعرض للقرصنة بواسطة كاميرا الهاتف النقال بإحدى دور السينما بالقاهرة. وهذه مفارقة عجيبة تحدث لفيلم يتعرض بدوره في موضوعه الأساسي إلى حوادث القرصنة، التي تحدث بالقرب من شواطىء الصومال في البحر الأحمر، ومن بينها الاستيلاء على بعض السفن المصرية والمطالبة بفدية كبيرة، لتركيب قصة متعلقة بشخص فاشل اسمه "أمير"، وهو طالب بالأكاديمية البحرية، مكث لسنوات طويلة ولم يتخرّج، لكنه سيقود سفينة الأب إلى وجهة مجهولة، وهو لا يكاد يفهم شيئا من علوم البحرية، ولأنه كذلك، تقع السفينة في الأسر من قبل قراصنة ربما كانوا من الصومال أو من اريتريا أو أي بلد مجاور لهم.