أعلن القيادي البارز في حركة “حماس” المعتقل في سجون الاحتلال، حسن يوسف، الاثنين، براءته من نجله مصعب، الذي أقر بالعمل مع مخابرات العدو الصهيوني . وأوضح يوسف في رسالة بخط يده من داخل السجن، أنه اتخذ مع زوجته وأبنائه هذا الموقف “انطلاقاً من موقفنا المبدئي وفهمنا لديننا وما تمليه علينا عقيدتنا” . وقال “بناءً على ما أقدم عليه المدعو “مصعب” من كفر بالله ورسوله والتشكيك في كتابه وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله، وبالتالي إلحاق الضرر بشعبنا وقضيتنا فإنني أنا . . وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن براءة تامة جامعة ومانعة، من الذي كان ابناً بكراً هو المدعو مصعباً المغترب حالياً في أمريكا، متقربين إلى الله بذلك، وولاءً إلى الله ورسوله والمؤمنين” . وكانت صحيفة “هآرتس” اليومية “الإسرائيلية” كشفت قبل عدة أيام عن ارتباط مصعب الذي فر إلى أمريكا بعد تنصره، بالشاباك “الإسرائيلي” منذ 10 سنوات . وكان يوسف نفى في بيان سابق، أن يكون نجله مصعب عضواً في “حماس”، موضحاً أن كل ما اطلع عليه كان بصفة قرابته العائلية منه ويقتصر ذلك على العمل السياسي والإعلامي حيث كان يعمل هو .