مازال النقاش محتدما بين معظم المكونات الرياضية المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تحديد هوية المدرب الذي سيشرف في المرحلة الراهنة على تدريب المنتخب المغربي المقبل على العديد من التظاهرات، أبرزها كأس الأمم الإفريقية التي ستقام مطلع السنة القادمة، بالمغرب. مقرب من الجامعة الملكية لكرة القدم التي يرأسها فوزي لقجع، أكد بأن هناك تخوفا كبيرا من استقطاب المدرب الإيطالي تراباتوني نظرا لتقدمه في السن، حيث يصل سن المدرب الحائز على مجموعة من الألقاب العالمية حوالي 75 ربيعا. وبالمقابل أوضح المتحدث أن تراباتوني يملك شخصية وإرادة قوية، ستمكنه من صد ما وصفه ب"تعنت وعجرفة" بعض الدوليين المغاربة، الذين يقدمون شروطا خيالية من أجل قبولهم المجيء إلى المغرب وحمل قميص المنتخب، وذلك لإشرافه المسبق على العديد من الأسماء الكبيرة واللامعة في سماء الكرة الأوروبية، وكذا الاحترام الذي يحظى به من طرف لاعبي العالم. من جهة أخرى اعتبر المتحدث أن "الإيطالي تراباتوني لن يسمح لأي عضو جامعي أو مسؤول إداري أن يتحكم في اختياره لتشكيلة المنتخب المغربي، نظرا للمهنية الكبيرة التي يتسم بها، والتي من الممكن أن تجعله خارج المنافسة على ترأس الإدارة التقنية للمنتخب المغربي"، على حد تعبير المصدر ذاته. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة