يحمل الرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي امال كرة القدم المغربية في النسخة الرابعة عشرة لدوري ابطال افريقيا وسيحاول الفريقان اعادة الاعتبار بعد تراجع خطير في نتائج المنتخبات والفرق المغربية قاريا على حد سواء. ويطمح الرجاء صاحب الألقاب الثلاثة في بطولة افريقيا للاندية الابطال في اعوام 1989 و1997 و1999 تحقيق نتائج أفضل من اخر مشاركة له في هذه المسابقة في موسم 2005-2006 حين توقفت مسيرته عند دور الستة عشر أمام شبيبة القبائل الجزائري لينتقل للعب في كأس الاتحاد الافريقي حيث لم يستطع تجاوز الترجي التونسي. ويعود اخر ظهور مشرف للرجاء في دوري أبطال افريقيا الى عام 2002 عندما بلغ الدور النهائي لكنه انهزم بهدف دون رد أمام الزمالك المصري. ولم يفز أي فريق مغربي باللقب منذ أن احرزه الرجاء عام 1999. وحل صباح أمس الجمعة وفد الرجاء المكون من 31 فردا بينهم 20 لاعبا بالعاصمة الغينية كوناكري لاستكمال استعدادته لمواجهة فيلو ستار بطل غينيا في جولة الذهاب بالدور التمهيدي. واعتمد البرتغالي جوزيه روماو مدرب الرجاء على جميع لاعبيه الاساسيين بما في ذلك لاعب الوسط المدافع رضوان بقلال الملتحق حديثا بالفريق بعد أن تم تأهيله من طرف الاتحاد الافريقي مساء الاربعاء الماضي بناء على طلب عاجل من النادي المغربي لتعويض المدافع رشيد السليماني فيما انضم لقائمة المسافرين أيضا القائد عبد اللطيف جريندو الغائب عن اخر مباراتين بسبب الاصابة. وقال روماو قبل السفر إلى كوناكري "بقلال بدأ يندمج في وسط ميدان الفريق وحضوره مهم لاسترجاع الكرات ونحن نراهن على عمل لاعبي الوسط لامتصاص اندفاع الفريق المنافس على أمل خطف هدف أو هدفين يجعلنا في مأمن في مباراة العودة." واضاف نحن عازمون على تمثيل الكرة المغربية خير تمثيل في بطولة افريقيا." ويمر الرجاء بمرحلة جيدة اذ يعيش على إيقاع ثلاثة انتصارات متتالية اخرها الفوز الكبير بثلاثية نظيفة خارج قواعده على القنيطري ليبقى في المركز الثالث بالدوري المحلي برصيد 31 نقطة ولا يتأخر الا بثلاث نقاط عن الدفاع الجديدي الثاني وخمس نقاط عن الوداد البيضاوي المتصدر. في المقابل تلقى فيلو ستار منافسة الرجاء هزيمة بملعبه في الجولة الثامنة للدوري الغيني بواقع 3-1 أمام ضيفه هافيا كوناكري لكنه حافظ على صدارة المسابقة. ويدير اللقاء الذي سيحتضنه استاد 28 سبتمبر في كوناكري الحكم السيراليوني بيلي بريكينسون. وحل الدفاع الحسني الجديدي الممثل الثاني لكرة القدم المغربية في هذه البطولة صباح أول أمس الخميس بغينيا بيساو قبل ملاقاة بطلها بالانتاس من أجل التأقلم على الاجواء المناخية هناك بعد رحلة جوية استمرت عشر ساعات. وأجرى الدفاع الجديدي الذي لم يصطحب معه قائده المخضرم رضا الرياحي لشعوره ببعض التعب تدريبه الرئيسي أمس الجمعة على أرضية الاستاد الذي سيحتضن لقاء اليوم السبت. وطوى الدفاع الجديدي صفحة تعثره الأول بالدوري المحلي أمام جاره المتعثر اولمبيك أسفي 1-صفر والذي جعله يتخلى مرغما على الصدارة ليتراجع إلى المركز الثاني برصيد 34 نقطة متأخرا بنقطتين عن الوداد البيضاوي المتصدر الجديد. ويطمح الفريق لتحقيق نتائج أفضل من التي سجلها في مشاركته الوحيدة في مسابقة قارية للاندية عندما بلغ دور الثمانية في بطولة افريقيا للاندية ابطال الكؤوس عام 1986. ويعول جمال السلامي مدرب الفريق على الهداف السنغالي بابي لاتير نداي من أجل هز الشباك اعتمادا على انطلاقات عبد الله الهوا ومنير الضيفي. وسيدير المباراة طاقم تحكيم من ليبيريا بقيادة كونا ابنزير.