بعدما تأكد رسميا خلال الأشهر الماضية عن نية القطب العمومي، وكذا الجهات الرسمية، في الإستجابة لواحد من مطالب النشطاء الأمازيغيين، والمتمثل في إعطاء تمثيلية أكبر للناطقين بالأمازيغية، بدأت اللجن المشتركة بين كل من وزارة الإتصال والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في التحضير الجدي للقناة الأمازيغية، والتي من المتوقع أن ترى النور في غضون الأشهر المقبلة. عرفت عملية التحضير لإطلاق القناة التلفزية الأمازيغية وتيرة متسارعة خلال الأسابيع الماضية من خلال الإجتماعات المكثفة التي عقدتها الأطراف الثلاثة المسؤولة عن المشروع. وأضاف مسؤول من مصلحة التواصل للقناة في حديث ل"يومية الناس" أن وتيرة الإجتماعات هذه، وصلت في بعض الأحيان لثلاثة اجتماعات في الأسبوع للجنة التحضيرية للقناة. وهذا مايعني أن هذا التحضير للقناة تحضير جدي. وقد أجمعت الأطراف الثلاثة على مبدأ ضرورة إحداث القناة، وأن الوقت قد حان للإستجابة لانتظارات المواطنين، خاصة الناطقين بالأمازيغية. يذكر أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أصبحت تضم في باقتها حاليا خمس قنوات، وهي: القناة الأولى وقناة العيون الجهوية وقناة الرياضية وقناة الرابعة التي ستحتفل بعيد ميلادها الثاني في الأيام المقبلة، إضافة إلى قناة المغربية الفضائية.