ازداد عمر عزيمان، الذي عينه الملك محمد السادس أمس الأحد رئيسا للجنة الاستشارية للجهوية، في 17 أكتوبر 1947 بتطوان. ويعمل عزيمان، الذي تابع دراسته في الحقوق بالرباط ونيس وباريس، أستاذا بكلية الحقوق بالرباط منذ سنة 1992 وصاحب كرسي اليونسكو لحقوق الإنسان بجامعة محمد الخامس. كما عمل محاميا ومستشارا لدى عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الوطنية والدولية. وسبق لعمر عزيمان أن تقلد مهام وزير منتدب لدى الوزير الأول مكلف بحقوق الإنسان من نونبر 1993 إلى فبراير 1995 ووزيرا للعدل من غشت 1997 إلى نونبر 2002. وعين بعد ذلك في 10 دجنبر 2002 رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. كما شغل منذ يونيو 1997 منصب الرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية بالخارج، و عمر عزيمان عضو في أكاديمية المملكة منذ سنة 1996. وهو عضو مؤسس لعدد من المنظمات غير الحكومية الإنسانية والعلمية والثقافية والحقوقية الوطنية والإقليمية والدولية. ولعزيمان عدد من المؤلفات والدراسات والمقالات والتحليلات، كما ساهم في تأليف عدة كتب جماعية، وأشرف على عدد من المنشورات، ونظم عدة لقاءات علمية مغاربية ودولية. ومثل عمر عزيمان المغرب في عدد من الدورات السنوية للجنة الأممالمتحدة حول القانون التجاري الدولي من 1988 إلى 1993، كما قام بعدد من المهام الدبلوماسية ولا سيما بأمريكا اللاتينية. وعمر عزيمان حائز على وسام العرش من درجة فارس سنة 1995 والحمالة الكبرى للاستحقاق (البرتغال 1998) ووسام قائد جوقة الشرف (فرنسا 1999) والعلامة الكبرى للاستحقاق (إسبانيا 2000). وفي 22 نونبر 2004، عينه الملك محمد السادس سفيرا للمغرب لدى إسبانيا. وفي 14 نونبر 2006، تسلم عزيمان جائزة من طرف المنظمة الاسبانية "منتدى الأطر العليا"، التي توجد تحت الرئاسة الشرفية للعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول، وهي هيأة نافذة للتفكير والحوار، وتضم نخبة الفاعلين والمقررين في عالمي السياسة والمقاولات بإسبانيا، حيث تسمح بولوج هذا المنتدى الذي يضم حوالي 650 شخصية مؤثرة في مختلف الميادين من السياسة إلى الثقافة مرورا بعالم الاقتصاد والأعمال والجامعة والقوات المسلحة والكنيسة بإسبانيا. وفي مارس 2007، عين عزيمان عضوا شرفيا بمؤسسة كارلوس الثالث، اعترافا بمساهمته في مجال التفاهم بين المغرب وإسبانيا.