تسلم أعضاء الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي مؤخرا 180 مليون سنتيم كدفعة ثانية تعويضات الأربعة أشهر الأخيرة ، التي أشرف فيها الطاقم على أسود الأطلس ، في المباريات الثلاث الأخيرة من تصفيات كأسي العام وأمم إفريقيا، التي خرج منها المنتخب الوطني خالي الوفاض، وذكرت يومية "المغربية" أن المدرب حسن مومن، تسلم 60 مليون سنتيم، بينما تلقى جمال السلامي، وعبد الغني بناصيري، والحسين عموتة، 40 مليون سنتيم لكل واحد، علما أنهم تسلموا في المرحلة الأولى 45 مليون سنتيم، منها 15 مليون سنتيم لحسن مومن و10 ملايين سنتيم إلى الأطر الثلاثة الأخرى، ما يعني أنهم كلفوا الجامعة 225 مليون سنتيم من أجل انتزاع نقطة واحدة، وضعت المنتخب الوطني في الرتبة الأخيرة من المجموعة الأولى. وفي سياق متصل احتج، هشام الإدريسي، مدرب فريق اتحاد تمارة لكرة القدم، ومدرب حراس المنتخب الوطني، الذي عين إلى جانب الطاقم التقني الرباعي ، على هزالة المستحقات المالية، التي خصصتها الجامعة، تعويضا عن الفترة التي قضاها رفقة الأسود. وأوضحت مصادر جامعية مطلعة أن الإدريسي توجه، يوم الثلاثاء الماضي، إلى مقر الرياضات، التي تحتضن مقر جامعة الكرة بالرباط، ووجه اللوم إلى المدير المالي، رافضا في الوقت ذاته تسلم مجموع رواتبه الشهرية والمنح، لقيمتها التي لا تليق بمدرب ضمن طاقم المنتخب الوطني. وكشفت المصادر نفسها تعامل الجامعة بالطريقة ذاتها مع بعض أطر المنتخبات الوطنية، التي ساهمت في التنقيب عن اللاعبين، خلال الصيف الماضي، لاختيار لاعبي منتخب الشباب والفتيان، سيما المنتمين إلى مختلف العصب الجهوية، علما أنهم اضطروا إلى الإنفاق من مالهم الخاص، من أجل تنفيذ برنامج الإدارة التقنية الوطنية، في عملية التنقيب. وأضافت المصادر ذاتها أنه باستثناء الطاقم الرباعي (حسن مومن، والحسين عموتة، وجمال السلامي، وعبد الغني بناصيري)، فإن باقي الأطر فضلت أن يعتبر اشتغالها مع المنتخب الوطني تطوعيا "من أجل الوطن"، على استخلاص أجور زهيدة، علما أن البعض منهم رفض تسلم أجر الشهر الأول، الذي أشرفوا فيه على تأطير المنتخب الوطني، خاصة هشام الإدريسي، مدرب حراس المرمى، وحسن اللوداري، المعد البدني.