نستهل جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف بداية الأسبوع من" صحيفة الناس" التي قالت إن السلطات المغربية منعت وفدا أوربيا يتكون من أربعة برلمانيين كان يعتزم القيام بزيارة لمدينة العيون، للقاء بعض الأسر الصحراوية، وكذا زيارة سجن سلا للقاء المعتقلين الثلاثة والعشرين على خلفية أحداث "إكديم إيزيك"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 12 أبريل. مضيفة أن مثل هذه الزيارات تهدف بالدرجة الأولى إلى استفزاز سلطات المغرب لإظهاره في صورة البلد الذي لا يبدي تعاونا في مجال النهوض بحقوق الإنسان في المناطق الصحراوية. وعلى صعيد أخر نقلت نفس الصحيفة أن الممثل المغربي جمال الدبوز خضع لتفتيش دقيق في مطار "أورلي، في العاصمة الفرنسية إلى درجة نزع حذائه وحزام سروله، في الوقت الذي لم تخضع زوجته الصحافية الفرنسية الأصل والجنسية ،ميليسا ثيريو، لأي تفتيش. مضيفة أن حادث إهانة الدبوز في مطار باريس خلف حالة من الاستغراب والاستنكار من طرف من شاهدوا عملية التفتيش. "صحيفة الناس" كتبت كذلك أن يوسف الزيتوني، قاضي التحقيق في الغرفة الثالثة لدى محكمة الاستئناف في مراكش أمر بوضع القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس بلدية قلعة السراغنة، نور الدين آيت الحاج ، رهن تدابير المراقبة القضائية بسحب جواز سفره وإغلاق الحدود في وجهه، على خلفية تهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية وتزوير وثائق رسمية، كما يتابع إلى جانبه أربعة موظفين من البلدية ذاتها. وأن التحقيق متواصل مع رئيس الجماعة حول مبلغ 6 ملايير سنتيم خصصه كاستثمار لأراض فلاحية تبلغ مساحتها 350 هكتارا من أراضي الجموع يستغلها بدون سند قانوني. أما يومية"المساء" فقد كتبت أن عامل إقليم بوجدور، العربي التويجر، رفض ، يوم الجمعة الماضي، استقبال وفد برلماني يمثل حزب العدالة والتنمية بقيادة البرلماني عبد العزيز أفتاتي، الذين زاروا الإقليم في إطار قافلة "المصباح" إلى جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وأن الأمر أثار أكثر من علامة استفهام حول موقف ممثل الإدارة الترابية. وفي خبر آخر قالت ذات اليومية أن محمد دحلان ، القيادي في حركة فتح الفلسطينية كان متواجدا هذه الأيام بمدينة مراكش إلى جانب كل من الأمير محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد الإمارات العربية المتحدة، والأمير بندر بن سلطان ، رئيس المخابرات السعودية، وذلك لبحث بعض القضايا المرتبطة بالإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر والتي تعتبر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إحدى فروعها التنظيمية. "المساء" أفادت كذلك أنه خلال التحقيق مع أفراد شبكة الكوكايين التي تضم 3 أمنيين بمدينة طنجة اتضح أن الأمنيين المذكورين لم يكتفوا بعمليات بيع الكوكايين لمروجين بمنطقة بني مكادة بل كانوا يقومون باستغلال كمية من المخدرات لابتزاز أشخاص أثرياء، إذ كانوا يستهدفون أشخاص يشكون في تورطهم في الاتجار بالمخدرات ويذهبون إلى محلاتهم التجارية ليضعوا كميات من الكوكايين داخلها دون أن يلحظ أصحابها ذلك ، قبل أن يعودوا بصفتهم الأمنية لابتزاز الشخص المستهدف وتخييره بين دفع مبلغ كبير أو إلقاء القبض عليه. نقرأ في "لصباح" أن سويسرية كانت متزوجة من مغربي يقيم بمدينة الجديدة تقدمت بطلب إعادة النظر في حكم تطليق للشقاق معروض أمام محكمة الأسرة بالبيضاء . مضيفة أن شكاية السويسرية تضمنت مضامين خطيرة عن سير ملف التطليق للشقاق الذي فوجئت بالحكم فيه دون علمها أو توصلها بأي تبليغ رغم أنها طلقت فيما قبل من طرف محكمة فرنسية وذيلت حكمها بالصيغة التنفيذية. من جهة أخرى نقلت ذات الجريدة أن الدولة المغربية لم تتكمن من استرجاع أموالها المنهوبة أو المبددة بسبب تقاعسها في تتبع الملفات التي تخص ذلك، وذلك بسبب التقادم الذي طالها. مضيفة أن التقاعس في سلك المساطر القضائية وعدم تتتبعها يفقد الدولة مصداقيتها ويساهم في تنامي الفساد. وإلى جريدة"الأخبار" التي أوردت أن "الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ..الحق في الحياة" طالبت بفتح تحقيق قضائي حول صفقة لقاحات بادو التي كلفت الدولة 142,2 مليار سنتيم. مضيفة أن وزارة الصحة تواجه صعوبات لتوفير اللقاح للسنة الحالية. "الأخبار" أضافت أن غرفة الجنايات المختصة في جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بأكادير أيدت الحكم الابتدائي الصادر في حق الرئيس السابق لبلدية كلميم بسنتين حبسا موقوف التنفيذ، على خلفية تبديد أموال عمومية والمشاركة في اختلاسها والإدلاء ببيانات محاسبة زائفة وخيانة الأمانة.