تعرضت مركزية مجموعة مدارس الكنازرة بنيابة سطات، للاقتحام والتخريب من قبل مجهولين، حيث قاموا بتكسير بابين، حديدي وخشبي، وتكسير آلة للنسخ، وخزانة بأحد الأقسام وإتلاف عدد من الوثائق تخص أساتذة المؤسسة، وكذا تخريب السكن الاداري المخصص للأساتذة. وحسب مصدر تربوي فإن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، بل سبق لهذه المدرسة أن تعرضت لعدة سرقات وحوادث مماثلة؛ وعبر مجموعة من الأطر العاملة بالمؤسسة والنيابة عن استيائهم وتذمرهم من هذا الحادث الخطير مطالبين في الوقت نفسه السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بفتح بحث في الموضوع لمعرفة أسباب وملابسات الواقعة ومحاسبة الأشخاص الذين ارتكبوا هذا الفعل الشنيع. وفي تصريح أدلى به محمد بكير الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بسطات، عبر عن تضامنه مع الأطر التربوية والإدارية العاملة بمركزية الكنازرة، مطالبا من الوزارة بالعمل على توفير الأمن وحماية المؤسسات التعليمية من الاعتداءات و السرقات التي تتعرض لها.