أصيبت زوجة القاضي المتهمة بتعذيب الخادمة القاصر " زينب شطيط " بنوبة هستيرية بعد سماعها التهم الموجهة إليها ولزوجها القاضي أول أمس الأربعاء ، حيث فاجأت هيئة المحكمة بصراخها كما حاولت ضرب محامي الضحية بكرسي خشبي . "" ونقلت يومية "الجريدة الأولى " عن محامي الضحية الحبيب الحاجي قوله إن المتهمة تحاول التخفيف في الحكم والتلاعب بالقضاء ، مضيفا أن على موكلته الخادمة القاصر "زينب " الاستغاثة بالملك محمد السادس لينصفها حتى يأخذ المتهمان بتعذيبها جزاءهما . وكشف الحاجي في التصريحات ذاتها أن ملف القضية " يعرف محاكمة غير عادلة ، وتشتم فيه رائحة التلاعب " على حد قوله ، وأضاف محامي الضحية التي تعرضت للتعذيب على يد مشغلها القاضي وزوجته ، أن المحكمة رفضت إجراء الخبرة على أدوات التعذيب التي استعملها المتهمان كما رفضت معاينة آثار التعذيب على الضحية . واتهم الحاجي القضاء ب "التهاون في قضية زينب " مشيرا إلا أن "مايحدث اليوم وكأن الملك محمد السادس لم يؤكد في خطابه على ضرورة إصلاح القضاء ". هذا وقررت المحكمة الابتدائية بوجدة، ليلة الأربعاء الخميس، إدراج قضية "زينب " في المداولة يوم 12 أكتوبر الجاري. وقد تم تخصيص جلسة أول أمس التي استمرت أزيد من 12 ساعة لمرافعة النيابة العامة والدفاع وللاستماع للشهود. والتمس دفاع الضحية من المحكمة ضرورة الحكم بعدم الاختصاص على أساس أنها قضية جنائية وليست جنحية ، كما طالب الدفاع بان تعوض المحكمة الضحية بمبلغ 600 مليون سنتيم.