افترش آلاف البوذيين الأرض، ليل الجمعة بالتوقيت المحلي، أمام المعبد البوذي الأكثر أهمية روحية في سريلانكا، لمشاهدة ذخيرة لبوذا تُعرض للمرة الأولى منذ 16 سنة. ونشر نحو 10 آلاف عنصر شرطة لحماية معبد السنّ في مدينة كاندي في وسط البلاد، تزامنا مع المعرض الذي يختتم في 27 أبريل الجاري ويشهد حضور عدد كبير من البوذيين لرؤية ما يُعتقد أنه النيب الأيسر لبوذا. وتعرّض هذا المعبد الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر إلى هجوم انتحاري نفّذه متمردو التاميل في يناير 1998، أسفر عن مقتل 16 شخصا. وقال مسؤول في الشرطة: "نتوقع أن يصل عدد زوار المعرض الذي يستمر عشرة أيام إلى نحو مليوني شخص". وأغلقت المدارس في المنطقة لاستقبال العدد الكبير من عناصر الشرطة الذين استُقدموا لتعزيز الأمن. وقبل افتتاح المعرض بخمس ساعات، منتصف نهار الجمعة، شهد محيط المعبد طوابير لأكثر من كيلومترين، بحسب الشرطة. وخلال معرض سابق، أُقيم في مارس 2009، حضر أكثر من مليون شخص لمعاينة الذخائر. ومدينة كاندي، الواقعة على بعد 112 كيلومترا شمال شرق العاصمة كولومبو، مُدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.