نجحت فرق الإنقاذ في انتشال جثة تلميذ جرفته السيول العارمة في جماعة حد بوموسى، التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، بعد أن حمله التيار لمسافة طويلة، مما صعّب عمليات البحث بسبب الأوحال وتدفق المياه القوي. الضحية، البالغ من العمر ثماني سنوات، كان في طريقه إلى مدرسته المركزية بمركز حد بوموسى لمتابعة دراسته بالسلك الابتدائي حين انزلق فجأة إلى مجرى مائي جارف، دون أن يتمكن زميله، الذي كان برفقته، من إنقاذه بسبب قوة التيار. وفور وقوع الحادث، استنفرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية جهودها، حيث أجرت عمليات تمشيط واسعة للمنطقة بحثًا عن الطفل المفقود، وسط تحديات كبيرة فرضتها الظروف الطبيعية الصعبة. وقد تم نقل جثة الضحية إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.