أمام انسداد كل الآفاق دون القنوط من رحمة الله عز وجلّ، بفعل هول المعاناة والمأساة التي يعيشها أخي المريض المكي ارويحة الذي ما يزال يرقد مشلولا بمستشفى "أمبانغ" بكوالالمبور منذ أكتوبر 2008، بعد أن تعرض لحادثة سير مروعة. "" ومقابل لامبالاة السفارة المغربية بماليزيا وتعمدها عدم أداء دورها العادي في هذا المجال، بل وتضييقها الخناق وممارستها الاضطهاد الممنهج عليّ وعلى أخي المشلول وحرماني من أبسط حقوق المواطنة كالمصادقة مثلا على وثائق أخي بالسفارة، ضاربة عرض الحائط حرمة الشهر الفضيل وكل قيم الوطنية والمسؤولية الأخلاقية، وذلك بهدف إرغامي على الرحيل وترك أخي بين يدي مصير مجهول وبسبب قلة إمكانيات العائلة بالمغرب، واستنزاف كل طاقتي ما بين زيارات المستشفى اليومية، والتنقل خارج ماليزيا لتجديد التأشيرة، والتردد على مصالح الهجرة.. أمام كل ذلك، فإنني أتوجه بهذا النداء الإنساني لملك الفقراء أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بأن يشمل أخي الكسيح بالتفاتة مولوية خيرة تعيد له الأمل في الحياة، وتعيد للعائلة تفاؤلها بإنقاذ فلذة كبدها من وضعية الشلل التي يوجد عليها الآن. للإشارة، فإنه وبعد استشارة الطاقم الطبي بالمستشفى العمومي الذي يرقد فيه أخي، فإن كل المهتمين بالأمر يلحون على ضرورة نقل أخي إلى مصحة أو عيادة خاصة مختصة في الترويض وإعادة تأهيل المفاصل والعضلات حتى يتمكن أخي من استعادة عافيته واسترجاع ذاكرته وتحريك أطراف جسده كإنسان عادي، وما عدا ذلك فإن استمرار بقائه بالمستشفى المذكور هو مجرد مضيعة للوقت، كما أن محاولة تهجيري عنوة ونقل أخي الآن إلى المغرب، كما تسعى إلى ذلك جاهدة السفارة المغربية، هو مجرد تهرب من المسؤولية والتخلص مني ومن أخي قبل استكمال علاجه. أملنا كبير في الله عز وجل وفي تدخل صاحب الجلالة كما عودنا جلالته في مثل هذه الحالات الإنسانية. رمضان مبارك كريم وكل عام وصاحب الجلالة والشعب المغربي بألف خير. للاتصال والدعم والمساندة 0060-173479843