والشعب المغربي الأبيّ يحتفل بالذكرى الغالية لعيد العرش، تقتضي المسؤولية الوطنية والأخلاقية التوجه بهذا النداء الإنساني للسلطات والمؤسسات المغربية المختصة، وعلى رأسها وزارة الجالية والمجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، من أجل التدخل لإنقاذ المريض المغربي "المكي رويحة" الذي يرقد كسيحا منذ شهر أكتوبر 2008 في مستشفى /أمبانغ/ بكوالالمبور بسبب تعرضه لحادثة سير مروعة أقعدته عن الحركة وجعلته طريح سرير المستشفى لشهور عديدة. "" وفي لقاء بأخ المريض رشيد رويحة، الذي يوجد بماليزيا منذ أربعة أشهر للتكفل بأخيه ورعايته عن قرب، قال رشيد إن أمل العائلة، بعد الله عز وجل، في السلطات المغربية لدعم العائلة وتخفيف مصابها الجلل، علما أن تكاليف العائلة ونفقاتها، وهي الأسرة الكادحة ذات الدخل المحدود، زادت منذ التحاقه بأخيه المريض في كوالالمبور للاعتناء به عن كثب. وأوضح رشيد، أن العائلة إذ تشكر كل من سبق وأن مدّ لها يد العون والمساعدة، سواء من قريب أو من بعيد، فإنها تود أن تؤكد على أن مشكلة ابنها مع مضاعفات الحادثة من إعاقة وشلل وفقدان للذاكرة أكبر وأصعب من أن تتصدى لها جهود فردية محدودة، خاصة وأن مرحلة العلاج والترويض واستعادة الذاكرة تتطلب وقتا أطول وعناية مكثفة ومصاريف باهظة لا تستطيع العائلة تحملها لوحدها. لمزيد من المعلومات، وللاستفسار عن حالة المكي، يرجى الاتصال ب رشيد رويحة بكوالالمبور على الرقم التالي: 0060173479843