بعد أقل من ثلاث سنوات على تأسيس مؤسسة "مساء ميديا"، أصبحت هذه المؤسسة اليوم تعاني الكثير من المتاعب بسبب بوادر انسحاب العديد من الشركاء المؤسسين لها والحاملين لأغلب أسهمها وهم، رشيد نيني وسمير شوقي وتوفيق بوعشرين والمخرج محمد العسلي. "" وحسب آخر أخبار المنسحبين من مؤسسة "مساء ميديا" ، هناك المدير العام لهذه المؤسسة سمير شوقي الذي يرتب آخر أوراقه للانسحاب بعد خلافه مع رشيد نيني حول من يشتري أسهم توفيق بوعشرين ، الذي انسحب هو الآخر وأسس جريدة "أخبار اليوم". هذا الخلاف، لم يجد له الطرفان الحل، ليقرر سمير شوقي الانسحاب من المؤسسة. وحسب بعض المعطيات التي حصلت عليها "هسبريس" ولم ينفها سمير شوقي أو يؤكدها حينما اتصلنا به، فإنه من المحتمل أن يبدأ الشروع في تأسيس مشروع إعلامي جديد من طرف سمير شوقي ، والصحفي الطيب الشاذلي وسيكون بمثابة الذراع الإعلامي لرجل الأعمال المعروف أنس الصفريوي الذي حاول في الكثير من المرات الدخول في رأس مال بعض المؤسسات الإعلامية ، من أجل حماية مصالحه التي تضررت بشكل كبير بعد التحقيق الذي أنجزه كل من توفيق بوعشرين وسمير شوقي و نشر في جريدة "المساء" حول الامتيازات التي حصلت عليها مجموعة الضحى، قبل أن يحدث توافق وتراضي و"مصالحة" بين جميع الأطراف التي نشرت التحقيق ويعود إشهار مؤسسة "الضحى" إلى جريدة "المساء" وكذا لجريدة توفيق بوعشرين "أخبار اليوم". جدير بالذكر أننا حاولنا الاتصال برشيد نيني من أجل أخذ رأيه في موضوع انسحاب سمير شوقي من مؤسسة "مساء ميديا"، كما تركنا له رسالة على بريده الالكتروني لكنه فضل عدم الرد على الموضوع. [email protected]