أعلنت الشركة المغربية للهندسة السياحية أن مشاركتها في الدورة السابعة عشر لملتقى الاستثمار الدولي في المجال الفندقي بألمانيا، كانت إيجابية ومكنتها من عقد لقاءات مع مجموعة من الفاعلين في القطاع. وقال عماد برقاد، رئيس المجلس المديري للشركة المغربية للهندسة السياحية، إن هذا الملتقى، الذي شهد مشاركة 1900 شخصية من 60 دولة يمثلون مختلف القطاعات السياحية، شكل فرصة لمناقشة فرص الاستثمار في هذا القطاع. وأضاف " المشاركون في هذا الملتقى من مستوى عالي، وقد مكنتنا هذه المشاركة من نسج مزيد من العلاقات مع كبار المسؤولين في الصناعة السياحية وربط الاتصال المباشر مع المستثمرين المستقبليين وتعزيز أواصر العلاقات مع المستثمرين الحاليين الذين يسيرون مشروعاتهم السياحية داخل المغرب". وشهد هذا الملتقى الدولي، الذي تحتضنه برلين، مشاركة مسؤولي كبار المجموعات الفندقية العالمية والمستثمرين. واعتبر المسؤولون المغاربة أن هذه المشاركة مكنت الشركة المغربية للهندسة السياحية من تعزيز موقعها كأحد الفاعلين الأساسيين في مجال التنشيط السياحي بالمملكة. مشيرين إلى أن اللقاءات التي ربطها المسؤولون المغاربة مع المستثمرين المهتمين بالمغرب والاستثمار في قطاعه السياحي. واعتبر رئيس المجلس المديري أن هذا اللقاء كان فرصة للتعريف بمناخ الأعمال والترويج للاستثمارات السياحية من أجل استقطاب مزيد من المستثمرين والفاعلين الحاضرين في المؤتمر للانخراط والمساهمة في تطوير المشاريع السياحية المبرمجة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع السياحي في إطار رؤية 2020، التي تهدف إلى مضاعفة إمكانيات القطاع بما فيه زيادة القدرة الاستيعابية من 175 ألف سرير سنة 2010 إلى 375 ألف سرير في أفق 2020. وأوضح عماد برقاد أنه لتحقيق هذا المسعى فإن ذلك يتطلب الانفتاح على الاستثمار السياحي الأجنبي بغية جلب مزيد من الاستثمارات٬ ورؤوس الأموال الخاصة لأجل تحقيق المشاريع الإستراتيجية المبرمجة والتي تتطلب تعبئة استثمارية تصل إلى 150 مليار درهم خلال العشر سنوات المقبلة.