فازت اليوم الجمعة المستشارة الجماعية نادية فضمي، عن حزب الاستقلال، برئاسة الجماعة الترابية سطات، لتصبح أول امرأة على رأس مجلس بلدية سطات منذ إحداثه، متقدمة على مرشح حزب العدالة والتنمية بفارق 9 أصوات، خلفا لزميلها في الحزب الرئيس السابق المعزول مؤخرا مصطفى الثانوي، بعد قرار للمحكمة الإدارية بالبيضاء. وأفادت مصادر هسبريس من داخل أجواء الانتخابات، التي جرت في ظروف مشحونة، داخل قاعة مغلقة، وتحت تأهب أمني، بأن نادية فضمي حصلت على 17 صوتا، متفوقة على عبد الرحمان العزيزي عن حزب العدالة والتنمية، الذي حصل على 8 أصوات، مع امتناع أربعة مستشارين عن التصويت. وعرفت جلسة انتخاب رئيس(ة) جماعة سطات مفاجأة سحب بوشعيب الأومامي، عن حزب الاتحاد الدستوري، (رمز الحصان) ترشيحة للرئاسة، وانضم إلى التحالف الحكومي الثلاثي الداعم لفضمي، مدليا بصوته لفائدة باقي النواب وأعضاء المكتب الجديد لتسيير شؤون عاصمة الشاوية في ما تبقى من المدة الانتدابية. وكانت السلطة الإقليمية بعمالة سطات أعلنت عن فتح باب الترشيحات ابتداء من الجمعة الماضي إلى غاية الثلاثاء، بعد عزل رئيس المجلس المصطفى الثانوي بقرار من المحكمة الإدارية بالدار البيضاء مع النفاذ المعجل. واستقبلت سلطات سطات في بداية الأمر ترشيحين لكل من نادية فضمي عن حزب الاستقلال، وبوشعيب الأومامي ممثل حزب الاتحاد الدستوري، قبل أن يضع عبد الرحمان العزيزي ترشيحه عن حزب العدالة والتنمية في آخر لحظة من المدة القانونية لاستقبال الترشيحات.