قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن المحكمة العسكرية بمدينة البليدة بالجزائر أبلغت محامي الشاب خالد بتورط موكله في قضية تجسس ضد السلطات الجزائرية، لتضعه ضمن "تشكيل عصابي" متهم بنقل أخبار السلطات الجزائرية إلى المغرب، في سياق عملية تستهدف كشف أسرار البلاد. ووفق المنبر ذاته، فإن صحيفة "ألجيري بارت" قالت إن ملك "الراي" متهم بالتواطؤ مع الأخوين بناصر، توفيق وبوعلام، نجليْ الجنرال الراحل العربي بناصر، "بنقل معلومات حساسة ومصنفة [سري للغاية] في الجزائر إلى السلطات المغربية". في خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها إن تفويت خدمات مسابح أكادير إلى الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية "سونارجيس" أثار جدلا كبيرا، إذ تساءلت المعارضة عن سبب إقصاء شركات أخرى، وعن غياب المنافسة الشريفة. واعتبرت أطراف أخرى أن الأسعار خيالية، بل حتى أفراد من مكونات الأغلبية أبدوا ملاحظات بشأن الموضوع وكأنه يناقش لأول مرة. "المساء" ورد بها أن أستاذة تعمل بالوحدة المدرسية "واندس"، التابعة لمجموعة مدارس تيزي نسلي، بإقليم بني ملال، تعرضت لمحاولة اعتداء من قبل شخص مجهول قام باقتحام منزلها عبر فتحة فيه (ضواية)، إلا أن استغاثتها عبر الصراخ دفعت الفاعل إلى الهروب خوفا من القبض عليه من قبل الجيران القريبين. وفور تلقي إدارة المؤسسة التعليمية خبر الاعتداء على الأستاذة، تم ربط الاتصال بالسلطات المحلية التي حضرت إلى عين المكان للوقوف على حيثيات القضية. وتم تقديم شكاية لدى سرية الدرك الملكي التابعة لنفوذ مقر سكنى الأستاذة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفتح تحقيق في النازلة. وجاء ضمن مواد الجريدة نفسها أن خلافا بين شابين انتهى بجريمة قتل أحدهما لا يتجاوز عمره 15 سنة بالفقيه بنصالح، إذ تعرض الضحية لطعنة بالسلاح الأبيض تسببت في وفاته، رغم الجهود التي بذلها الطاقم الطبي لإنقاذه بالمستشفى الإقليمي للفقيه بنصالح. وأضافت "المساء" أن مصالح الدرك الملكي، بالتنسيق مع العناصر الأمنية، تمكنت من توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 18 سنة، بالقرب من موقع الحادث، وتم وضعه رهن الحراسة النظرية. أما "بيان اليوم" فنقرأ فيها أن تقرير معهد رويترز للأخبار الرقمية لسنة 2024 كشف أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب انخفاض الثقة في المصادر التقليدية، جعل المغاربة عرضة للإشاعة والمعلومات المضللة بشكل منتظم. وأشار التقرير إلى أن نسبة ثقة المغاربة في الأخبار منخفضة جدا، إذ لا تتجاوز 31%، وأن المغرب احتل الرتبة 38 من بين 47 دولة شملها الاستطلاع. وكتبت الجريدة نفسها في خبر آخر أن مركب الرعاية الاجتماعية بمدينة تازة، الذي فتح أبوابه مؤخرا، يشكل نموذجا ساطعا لانخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تعزيز التمدرس والحد من ظاهرة الهدر المدرسي، خاصة في العالم القروي. تستقبل هذه البنية التي تم إنجازها في إطار البرنامج الرابع للمبادرة المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، بتكلفة إجمالية قدرها 3 ملايين و500 ألف درهم، حاليا 80 تلميذا ينحدرون من مختلف مناطق ودواوير الجماعات القروية المجاورة لمدينة تازة، الذين لا يستفيدون من خدمة النقل المدرسي.